رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل انقلاب أتوبيسين بالسخنة.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 60 آخرين.. المعاينة المبدئية: انفجار إطار أحد الأتوبيسين وراء الحادث.. شهود عيان يتهمون السائق بالنوم.. والنيابة تتحفظ على قائد حافلة العمال

فيتو

في مصر «الموت يحاصرك من كل ناحية»، فبعد حادثة قطاري الإسكندرية الأسبوع الماضي، يحل علينا اليوم لنشهد واقعة جديدة ولكن ليس على قضبان السكك الحديدية، بل بانقلاب أتوبيسين بطريق "القطامية - السخنة"، في اتجاههما للسويس على بعد 30 كيلو من مكان تحصيل الرسوم على الطريق، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 60 آخرين.


حالة المصابين
وبناء عليه، قال الدكتور رضا زغلول، مدير الطوارئ في مديرية الصحة بالسويس، إن حالة بعض المصابين في حادث تصادم أتوبيسين مستقرة، وبعضهم سيتم نقلهم إلى المستشفى الجامعي في الإسماعيلية، حيث يحتاجون لتدخل جراحي عاجل.
وأضاف أن أغلب الإصابات عبارة عن نزيف في المخ، وارتجاج في المخ، وكسور مضاعفة، ونزيف داخلي، مشيرا إلى أنه تم نقل 19 مصابا لمستشفى التأمين الصحي، و21 آخرين لمستشفى السويس العام.
اقرأ: ارتفاع حصيلة مصابي حادث أتوبيسي السخنة إلى 49 شخصا


35 مصاب
وأكد مصدر طبي، أن مستشفى السويس العام استقبلت 35 مصابا، ومستشفى التأمين الصحي 14 مصابا، كما تم نقل 5 مصابين لمستشفى السويس العسكري، ونقل 6 عمال مصابين إلى مستشفى البنك الأهلي بالقاهرة.
واستقرت حالة بعض المصابين، وتم وضعهم تحت الملاحظة الطبية تمهيدا لخروجهم من المستشفى.

حالة سيئة
وأوضح المصدر الطبي في مستشفى السويس العام، وجود أطفال بين المصابين في الواقعة.
وقال المصدر، إن عددا كبيرا من الأطفال في حالة سيئة، وأضاف أنهم مصابون بما بعد الارتجاج في المخ، ويتم حجزهم في وحدة خاصة في مستشفى السويس العام.


سوء تقدير المسافة
وفي السياق ذاته، باشرت نيابة السويس العامة، التحقيق في الحادث الأليم، وأظهرت المعاينة المبدئية، أن سبب حادث تصادم الأتوبيسين رقم "328 ق.م.ج" ورقم "654 ج. ا.ر" هو انفجار في أحد إطارات الأتوبيس الأول، وبسبب السرعة الزائدة وعدم تقدير المسافة اصطدم بالأتوبيس الثاني.
تابع: المعاينة المبدئية: انفجار إطار أحد الأتوبيسين وراء حادث السخنة


35 ألف جنيه
بينما عثر مسعف يدعى أسامة سلطان وسائق سيارة الإسعاف حسام جمال على 35 ألف جنيه وسط بقايا حادث التصادم، وقاما بتسليمها للعميد عيد سعيد مأمور قسم السويس.


جثث الضحايا
فيما ذكر مصدر أمني في السويس، إنه تم التعرف على 3 أسماء من الضحايا، بينما هناك جثتان مجهولتان لم يتم التعرف عليهما.
وجاءت أسماء المتوفين: "هشام أحمد حامد، ومروان أسامة عبد العاطي، ومروة محمد عبد الله"، بينما لم يتم التعرف على جثمان طفل ورجل بسبب فقدان متعلقاتهما الشخصية.

نوم السائق
ومن ناحية أخرى، ذكر أحد شهود العيان في حادث التصادم، أن السبب في الحادث هو نوم أحد السائقين، مما تسبب في وقوع الحادث.
وأضاف محمد عامر، أحد المصابين، أنه اتفق مع أتوبيس ركاب صغير لنقل عائلته لقضاء بعض الوقت في أحد مصايف السخنة، مشيرا إلى أنه فوجئ بأن السائق كان يدخل في غفوات أثناء القيادة.
وقدمت الأسرة للسائق كوب من الشاي حتى يساعده على اليقظة، ولكن دون جدوى، فقام السائق بوضع رأسه على عجلة قيادة الأتوبيس ودخل في غفوة وتحرك بسرعة كبيرة، قبل أن يصطدم بالحاجز الأسمنتي ثم ارتد في أتوبيس آخر، مما تسبب في الحادث.
وأوضح الشاهد أن الأتوبيس زحف قرابة 100 متر على جانبه بسبب تأثير التصادم.

التحفظ على السائق
وفي النهاية، قرر أمن السويس التحفظ على "علاء الدين.ن" سائق أتوبيس نقل العمال، وعرضه على نيابة السويس، بعدما اتهمه عدد من شهود العيان في حادث السخنة بأن نومه هو سبب تصادم الأتوبيسين.
Advertisements
الجريدة الرسمية