رئيس التحرير
عصام كامل

ترقب لحل أزمة إيران خلال ساعات.. «مجموعة 5 + 1» تواصل المفاوضات في فينا.. إيران تتمسك بموقفها وقلق لدى مسئولي الغرب.. طهران تأمل في رفع العقوبات وتتشبث بأجهزة تخصيب اليورانيوم

فيتو


تبدو المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، التي دخلت مرحلتها الأخيرة، وكأنها أمام حائط مسدود؛ فإيران لا تبدي أي تقدم في مواقفها، ما يقلق المسئولين الغربيين رغم استمرار وصفهم لأجواء المفاوضات بالبناءة.

المفاوضات مستمرة رغم القلق

وقال مصدر غربي مطلع، اليوم الخميس: "لا تطور في موقف الإيرانيين حول معظم المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي، التي تناقش في فينا مع القوى العظمى"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "مقلق". لكن هذا المصدر القريب من المفاوضات أشار إلى استمرار "التبادل العميق" لوجهات النظر في أجواء وصفها بأنها بناءة، وذلك قبل شهر من الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق. 

مليارات الدولارات

وتتفاوض مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا) مع إيران منذ مطلع العام الجاري على اتفاق تاريخي يضمن للقوى الكبرى أن طهران لا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تحرم إيران من مليارات الدولارات من عائدات النفط.

ويقول الطرفان اللذان يجتمعان مجددًا، منذ الإثنين، في العاصمة النمساوية فينا، إنهما باشرا صياغة وثيقة اتفاق نهائي مع الاعتراف في الوقت نفسه باستمرار الخلافات العميقة بينهما.

أجهزة الطرد المركزي

وقال المصدر الغربي إن "الخلافات الكبيرة تنصب حول تخصيب اليورانيوم الذي يتيح بدرجات عالية الحصول على الوقود اللازم لصنع سلاح نووي"، موضحًا أن المباحثات لم تتطرق بعد إلى عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، والتي تريد إيران الاحتفاظ بها بعد التوصل إلى اتفاق.

رفع العقوبات

وأضاف المصدر نفسه أن: مجموعة الدول الست ستقبل برفع سريع بعد الاتفاق، للعقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة. وسيحصل بعد ذلك "رفع تدريجي" للعقوبات المفروضة على إيران من قبل الأمم المتحدة. وقال المصدر إن المحادثات المرتقبة أساسًا حتى الجمعة، يمكن أن تنتهي مساء الخميس. وأكدت الولايات المتحدة، الإثنين، أن مفاوضات "بشكل أو بآخر" ستجري عمليًا كل يوم حتى موعد 20 يوليو، المهلة التي حددت للتوصل إلى اتفاق نهائي.

(ح.ز/ ج.ع.م / أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية