رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تراجع الحوثيين في عدن بعد غارات "عاصفة الحزم"..اتساع الاشتباكات.. وتردى الوضع الإنسانى في خور مكسر.. والمدارس تتحول إلى مستشفيات لعلاج المصابين


تراجع الحوثيون بضعة كيلومترات من مناطق سيطروا عليها ليوم واحد في مدينة عدن، إثر غارات شنتها طائرات التحالف بقيادة السعودية على مواقعهم، يأتي ذلك وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني والانفلات الأمني داخل عدن.

قال سكان بمدينة عدن اليمنية: إن المقاتلين الحوثيين انسحبوا من مواقع في وسط المدينة الجنوبية الساحلية بعد ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف بقيادة السعودية فجر اليوم الخميس.

اتساع الاشتباكات بعدن


وأضافوا أن وحدة من الحوثيين ومقاتلين متحالفين معهم انسحبوا بعدما تقدموا في منطقة خور مكسر بالمدينة أمس الأربعاء، لكنها لا تزال موجودة في أجزاء من المنطقة، وفي المقابل اتسعت رقعة الاشتباكات في محافظة عدن جنوبي البلاد بين قوات موالية لجماعة الحوثيين والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتتزامن هذه التطورات مع دخول عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية أسبوعها الثاني استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وأغارت طائرات التحالف العربي على مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات "أنصار الله" مدعومة بقوات موالية للرئيس المعزول على عبد الله صالح في مناطق متفرقة باليمن.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن طيران التحالف استهدف معسكر الخرافي في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، والتابع لقوات الأمن الخاصة "الحرس الجمهوري سابقًا" الموالي لصالح.

وتشهد العاصمة في الوقت الراهن إطلاقا كثيفا بالمضادات الأرضية التي نصبها الحوثيون في مناطق مختلفة فيها، والبعض منها في أحياء سكنية، ما أثار الذعر لدى المواطنين، وفي غضون ذلك، استهدفت طائرات التحالف أيضا مواقع للحوثيين كتاف، ومنبه، ومران وشبكة الاتصالات في محافظة صعدة شمال اليمن.

تردي الوضع الإنساني 


ومع اشتداد المعارك والاشتباكات في عدن على الخط الساحلي ومنطقة خور مكسر، بات الوضع الإنساني متدهورا مع اتهام الحوثيين بقصف أحياء سكنية بالأسلحة الثقيلة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصدر محلي، لم تكشف عن هويته، أن عدن تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا، موضحة أن "المنطقة تشهد حرب شوارع ولم يعد هناك قوات أمنية يحتمي بها المواطن".

من جانبها، ناشدت مصادر طبية المنظمات الإنسانية والهلال الأحمر تزويدها بالمواد الطبية وبأطباء تخدير، لافتة إلى "ازدحام المستشفيات حيث نقل بعض المصابين إلى المدارس التي أصبحت تستغل لتغطية عجز المستشفيات".

و.ب/ش.ع (أ.ف.ب، د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل...



Advertisements
الجريدة الرسمية