تحطيم 4 سيارات حصيلة الأسبوع الدراسي الأول بالأزهر..طلاب المحظورة يفشلون في تنفيذ المخطط الإخواني..والجامعة تواجه موجات التخريب بالغياب والحضور..وإحالة 20 طالبا لمجلس تأديب
فشلت كل محاولات، طلاب جامعة الأزهر المنتمين للجماعة المحظورة، في تعطيل الدراسة في الأسبوع الأول من العام الدراسي، والذي بدأ متأخرا بسبب عدم الانتهاء من أعمال الصيانة بالمدن الجامعية، ورغم الحشد الذي دعت إليه الجماعة من قبل، وهددت من خلاله بتعطيل الدراسة بالجامعة، إلا بعد عودة ما سموه بالشرعية والرئيس المعزول، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل.
طلاب المحظورة حاولوا أكثر من مرة اقتحام المبنى الإداري للجامعة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، وحينها قرروا إجبار المسئولين على تأجيل الدراسة من خلال قطعهم لطريق النصر أمام مبنى الجامعة، إلا أن قوات الأمن أجبرتهم على التراجع بعد مواجهتهم بالقنابل المسيلة للدموع، وإلقاء القبض على عدد منهم.
وحينما لم يحقق طلاب المحظورة هدفهم، قرروا القيام بأعمال شغب داخل الجامعة، عن طريق تحطيم أربع سيارات للجامعة، وأخرى تابعة لمركز الشيخ صالح كامل للاقتصاد الإسلامي، وبعض المعدات الخاصة بأحد المقاولين، وتحطيم الزجاج الخاص بمكاتب الأمن الجامعي.
ليس هذا فحسب بل قرروا أيضا التشويش على المحاضرات عن طريق استخدام الصافرات، ودق الدفوف، ما اضطرت معه بعض الكليات إلى إلغاء محاضراتها، فضلا عن قيامهم باقتحام كلية الهندسة، والتجارة، والزراعة، والعلوم، وقيام الطالبات باقتحام مدرج الفرقة الثانية بكلية الصيدلة للبنات، والاعتداء على الدكتورة "هدى.م" أستاذة "المايكروبيولوجي الكلية، بعد الاعتداء عليها وخطف الهاتف الخاص بها.
ومن جانبه شدد الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أعمال الشغب التي تتم داخل الجامعة، مشيرا إلى أنه تم تحويل 20 طالبا وطالبة لمجلس تأديب، ومن المقرر البت في أمرهم خلال الأسبوع القادم.
وأضاف الهدهد أنه سيتم تطبيق نسبة الغياب والحضور على جميع الطلاب بدءا من الأسبوع المقبل، بعد أن عانت الكليات من غياب الكثير من الطلاب، لافتا إلى أنه لن يستطيع أي طالب تعطيل الدراسة بالجامعة، وأن الجامعة مع التظاهر السلمي لأي فرد داخلها.
وأوضح اللواء مجدي عباس مدير إدارة الأمن بالجامعة، إلى أنه تم ضبط عدد من الطلاب يكتبون العبارات المسيئة لقيادات الأزهر على مبنى الجامعة، وتعليق إشارات رابعة العدوية، والاعتداء على بعض المنشآت داخل الجامعة.
وأضاف عباس في تصريحات لفيتو أن الأمن الإداري، تقتصر مهمته على التحقق من هوية الطلاب، ويتم تفتيش الطلاب عند الشك في أمرهم.
