رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 3 طرق لضرب قيمة الجنيه وارتفاع سعر الدولار.. مواطن يعترف بتهريب 50 مليارا.. شركات الصرافة تشارك في الأزمة والسوق السوداء تستغلها.. والمهدي: التقليل من الواردات للخروج من الأزمة

فيتو

الدولار ما زال يواصل سطوته، الجنيه في انخفاض مستمر، الدولة تعلن عن إجراءات يشير البعض إلى أنها ستزيد من الأزمة، ولن تحلها، فيما يؤكد طارق عامر محافظ البنك المركزي أن هناك إجراءات ستحد من الأزمة.


في وسط هذا المشهد يشير البعض إلى بعض أيادي التخريب التي تساعد في انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع سعر الدولار، ما هي تلك الطرق وكيف يمكن أن تؤثر هو ما ترصده «فيتو» خلال السطور المقبلة..

تهريب الدولار
تهريب الدولار أحد الوسائل التي تساعد في انخفاض قيمة الجنيه المصري، وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على فضائية «دريم»، اعترف أحد المواطنين ويدعى «محمود» من محافظة الغربية، بقيامه بتهريب العملة الصعبة للخارج وبيعها بالسوق السوداء، محملًا البنك المركزي مسئولية ذلك لقيامه بوضع حد أقصى للإيداع في البنوك المصرية.

وأشار إن إجمالي الأموال التي يتم تهريبها لدولة الإمارات العربية يصل إلى 50 مليار دولار لبيعها في السوق السوداء.

ويرى الدكتور إيهاب الدسوقي، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن الحديث عن أن تهريب الدولار السبب الرئيسي في ارتفاع الدولار، ليس صحيحًا، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يأتي كجزء من الحديث عن المؤامرة الكونية التي يتعرض لها الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن السبب الرئيسي هو ارتفاع واردات مصر من الخارج.


شركات الصرافة
من جانبه أكد الدكتور إيهاب الدسوقي أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات، أن شركات الصرافة لها دور في ارتفاع سعر الدولار لأنها تحدد سعرا للدولار أعلى من الذي يحدده البنك المركزي.

وطالب الدسوقي، الحكومة المصرية، باتخاذ قرارات اقتصادية لحل أزمة الارتفاع الجنوني لسعر الدولار، مثل تشجيع الاستثمار الأجنبي، وإعادة تحويلات المصريين بالخارج، والعمل على عودة حركة السياحة بأسرع وقت.

السوق السوداء
طريقة أخرى تساعد في تقليل قيمة الجنيه المصري كما يقول الدكتور عادل المهدي، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، وهي انتشار السوق السوداء، لافتًا إلى أن وجود تلك السوق تضر بالجنيه، وتؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار.

وأضاف أن ارتفاع سعر الدول نتيجة حتمية وطبيعية في مصر، مشيرًا إلى أن وجودها يرجع إلى أن سعر صرف الدولار الذي يحدده البنك المركزي لا يتناسب مع قيمته الحقيقية، ولا مع الطلب عليه، وتستغل السوق السوداء تلك الأزمة لتمارس دورها في تدمير الاقتصاد المصري.

وأوضح المهدي، أن الحل الوحيد لمصر للخروج من الأزمة، هو التقليل من وارداتها وزيادة صادراتها، حتى يحدث توازن في ميزان المدفوعات.
Advertisements
الجريدة الرسمية