رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. فرنسا تتشح بالسواد حدادًا على ضحايا حادث «نيس» الإرهابي.. إعلان حالة الطوارئ بعد مقتل 84 فرنسيًا وإصابة العشرات.. نشر قوات الاحتياط لتأمين المدنيين.. وهولاند: حربنا ضد الإرهاب مست

فيتو

اتشح العالم أجمع بالسواد إثر ما شهدته مدينة «نيس» الفرنسية، من حادث إرهابي بالأمس، تمثل في «دهس» شاحنة لعدد كبير من المواطنين الأبرياء، مُخلفًا وراءه 84 قتيلًا وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحًا حالتهم «حرجة للغاية»، مما أثار الرعب في نفوس الفرنسيين، وعلى إثره تنوعت ردود الأفعال من الدولة الفرنسية.



اجتماع إدارة أزمات

عقب الحادث، وصل الرئيس الفرنسي، فرانسو هولاند، إلى مكان حادث الدهس بمدينة نيس، وترأس هولاند، اجتماعا لإدارة الأزمة عقب وقوع الحادث في اليوم الوطنى لفرنسا.


استدعاء قوات الاحتياط
وفي كلمة الرئيس الفرنسي «فرانسوا هولاند»، عقب اعتداء «نيس»، قال إن فرنسا مستهدفة من الإرهاب، مؤكدًا أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء قوات الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن، وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ، وسيعرض المقترح على البرلمان.

التدخل في سوريا
كما أعلن هولاند أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد اعتداء «نيس»، وأن بلاده «ستعزز» تدخلها ضد المتطرفين في سوريا والعراق، وذلك إثر الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس وراح ضحته المئات، بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.

وعلق الرئيس الفرنسي، على ما حدث قائلًا: «تعاني فرنسا الحزن، لكنها قوية، وسيكون هناك المزيد لفعله مع المتعصبين الذين يريدون ضربها اليوم»، مضيفًا أن فرنسا ستظل قوية ضد المتطرفين الذين يسعون لكسرها، متابعًا: «إن هجوم نيس يحمل طابعا إرهابيا لا يمكن إنكاره»، مؤكدًا أن فرنسا بأكملها تواجه تهديد ما أسماه بـ «الإرهاب الإسلامي».




برج إيفل


من جهة أخرى، نشب حريق هائل بمحيط برج إيفل في فرنسا، وتصاعدت الأدخنة التي غطت محيط المنطقة دون معرفة سبب اشتعال النيران، وذلك بالتزامن مع حادث الدهس في نيس.


فيما نفى رئيس الجالية المصرية بباريس صالح فرهود، ما أثير حول نشوب حريق ببرج إيفل بالعاصمة الفرنسية، عقب الاعتداء الذي تعرضت له مدينة نيس في الساعات الأولى من صباح اليوم، مؤكدًا في مداخلة هاتفية مع «غرفة أخبار» المذاع عبر قناة «سي بي سي إكسترا»، أن كل ما أثير حول هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى وجود تأمينات كبيرة حول برج إيفل.
Advertisements
الجريدة الرسمية