رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو..أبرز الانقلابات الفاشلة في العالم..السجن والطرد مصير الانقلابيين في السودان.. محاولة لقتل صدام حسين للسيطرة على حكم العراق.. «رفاق القذافي» يعلنون العصيان عليه.. والمغرب وبنجلاديش

فيتو

شهد العالم أجمع محاولات عدة للانقلاب باء بعضها بالفشل، فيما نجح البعض الآخر، وبعد فشل محاولة الانقلاب في تركيا، نستعرض أبرز المحاولات الانقلابية الفاشلة التي شهدها العالم.


تركيا

محاولة فاشلة قادها محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان التركي، بإعلان الجيش التركي في بيان عبر التليفزيون الرسمي، أنه استولى على السلطة في البلاد للحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخرجت تظاهرات مؤيدة وأخرى مناوئة في عدة مدن تركية، لانقلاب الجيش في تركيا، في وقت شهد محيط جسر البوسفور في إسطنبول إطلاق نار كثيف، هزت انفجارات وأصوات إطلاق النار إسطنبول والعاصمة أنقرة.

ولكن سرعان ما أعلنت الحكومة التركية سيطرتها على مدن تركيا كافة، بعد نزول الجماهير التركية للشارع تلبية لدعوة أردوغان، وانسحبت القوات الانقلابية من مطار أتاتورك وغيره من المناطق الحيوية، تحت ضغط القوات الحكومية الأمنية والجماهير التركية، إعلان أهم قادة الجيوش التركية (الجيش الأول- البحرية- القوات الخاصة) رفضهم للانقلاب، إلى أن تم إلقاء القبض على مئات الضباط المتورطين.

السودان

وعرفت دولة السودان بدولة الانقلابات، نظرًا لتعرضها لمحاولات عدة لما يقرب من 20 انقلابا انتهت بعضها بالفشل في حين نجحت البعض الآخر، فكانت من أبرز المحاولات التي انتهت بالفشل انقلاب 22 نوفمبر 2012 عندما أعلنت السلطات الأمنية في السودان القبض على مجموعة من ضباط الجيش والأمن وبعض المدنيين، بتهمة تدبير محاولة انقلابية، ووجهت الاتهامات بقيادتها لقائد الحرس الرئاسي السابق العميد محمد إبراهيم، وللرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات السودانية الفريق صلاح قوش.
 
وأصدرت محاكم خاصة أحكاما بالسجن لمدد متفاوتة، والطرد من الخدمة ضد العسكريين ورجال الأمن المشاركين في المحاولة الانقلابية.

بنجلاديش

وبالانتقال إلى بنجلاديش، أعلن جيش بنجلاديش في 19 يناير 2012 عن إحباط محاولة من جانب مجموعة ضباط للإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، وأكد على أن عدد المتآمرين يتراوح بين 15 و20 شخصا، وإنه ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد هؤلاء المتورطين.

مدغشقر

أما مدغشقر، فقد شهدت محاولة انقلابية نظمها نحو 20 من كبار الضباط بقيادة العقيد شارل أندرياناسوافينا، في 17 نوفمبر 2010، وأعلن الانقلابيون عن استيلائهم على الحكم وحل جميع المؤسسات الحكومية وتكوين مجلس عسكري.

وأراد مدبرو الانقلاب الاستيلاء على قصر الرئاسة وإغلاق المطار الدولي بحلول يوم 18 نوفمبر 2010، لكن هذه التهديدات لم يكن لها ظل على الأرض حيث عملت الوزارات كالمعتاد وبدا رئيس مدغشقر هادئا، وقد أحاط به كبار قادة الجيش الذين توعدوا بسحق أي تمرد، وفرقت قوات الأمن حشدا تجمع لتأييد الانقلابيين.‏

وقام الجيش بمحاصرة الثكنات التي يتحصن بها الانقلابيون بالقرب من مطار إيفاتو الدولي خارج العاصمة أنتاناناريفو، ونصحت السلطات أقارب الضباط الذين يقيمون في القاعدة بالجلاء عنها، كما قامت بإجلاء السكان من الحي الذي توجد فيه الثكنات، وفي 21 نوفمبر أعلن الانقلابيون عن تسليم أنفسهم إلى السلطات لتنتهي المحاولة الانقلابية.

العراق

لم تكن العراق أوفر من سابقها حظًا، فقد واجه نظامها محاولات انقلابية عديدة، ففي يناير 1990 وأثناء الاحتفال بتأسيس الجيش العراقي كانت الخطة الانقلابية ستسير بينما صدام حسين على المنصة ستقصف الدبابات المشاركة في العرض العسكري المنصة، وتقوم الطائرات كذلك بقصف المنصة ويقوم بعض القيادات بالسيطرة على القصر الرئاسي وغيرها من التكتيكات التي كانت تستهدف القضاء على رجال النظام كله راحت هباءً بسبب أجهزة المخابرات العراقية التي أفشلت المحاولة، كان الروائي العراقي حسن مطلق أحد أعضاء هذه الحركة ما أدى إلى إعدامه.

في العام 1996، قامت حركة الوفاق الوطني العراقي بمحاولة انقلاب فاشلة بالتعاون مع المخابرات الأمريكية وبعض قادة الجيش الكبار، واستطاع صدام أيضًا أن يفشل هذه المحاولة وأعدم قرابة ثلاثين ضابطًا كبيرًا واعتقل قرابة المائة.

ليبيا

ولم تسلم ليبيا، فبعد أن استطاع الرئيس السابق معمر القذافي أن يصل للسلطة في ليبيا عبر انقلاب عسكري قاده على الحكم السنوسي عام 1969 في سبتمبر، بدأَ القذافي بالاستئثار بالسلطة وتركيزها في قبضته ما جعل رفاقه في انقلابه السابق المقدم آدم حواز والمقدم موسى الحاسي في 7 ديسمبر من العام نفسه يقومون بانقلاب عسكري، عبر السيطرة على بعض المعسكرات المهمة شرق ليبيا، لكنَّ القذافي استطاع أن يحبط المحاولة في نفس اليوم وقام باعتقال الرفيقين السابقين، لقي الأول حتفه في السجن وسجن الآخر لمدة عشرين عامًا.

المغرب

تضمنت المغرب قائمة الانقلابات الفاشلة، بمحاولة انقلاب من قبل الجنرال محمد أوفقير أحد أعمدة النظام الملكي في 16 أغسطس 1972 على الملك الحسن الثاني، عندما كان وزيرا للدفاع والداخلية معا، وأصبح اليد اليمنى للملك، حتى أن الملك قد تبنى ابنته الكبرى مليكة أوفقير لتصبح رفيقة لابنته.

وبرر الجنرال الانقلاب آنذالك برفضه الفساد المستشري في البلاد فقام بالتخطيط لمحاولة انقلاب فاشلة هي الأشهر في تاريخ المغرب، بينما الملك الحسن الثاني يعود إلى المغرب بعد زيارة خارجية، قامت ثلاث طائرات من سرب الطيران المرافق له بإطلاق النيران على الطائرة الملكية، أصيبت المحركات الثلاثة للطائرة وخزان الوقود إلا أنَّ الطائرة استطاعت الهبوط بسلام ونجا الملك من أخطر محاولة انقلاب تعرض لها.

وكانت النتيجة إعدامه والانتقام من أسرته حيث أعتقلت عائلته لمدة 20 عاما بعد قضاء أربعة أشهر في الإقامة الجبرية في منزلهم في الرباط سجنت العائلة بأكملها، الوالدة فاطمة وأولادها الستة وذلك في 24 ديسمبر 1972.
Advertisements
الجريدة الرسمية