"باكينام الشرقاوي" ملف مفتوح أمام النيابة.. استئناف القاهرة تتسلم أدلة اتهام مستشارة المعزول بالاستيلاء على المال العام.. باكينام تبرأت من الإرهابية.. والدها أحيل للتقاعد بسبب تواطئه مع الإخوان

ما يزال ملف الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي، مفتوحا أمام النيابة لم يُغلق بعد، وتسلمت نيابة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز، المحامى العام الأول، أدلة الاتهام المقدمة من عبد العزيز فهمى، مدير عام الشباب والرياضة بالغربية، ضد باكينام، والذي يتهمها بارتكاب العديد من المخالفات والتجاوزات والاستيلاء على المال العام، بالاستيلاء على أراضي جمعية صقر قريش، بالاشتراك مع عدد من أفراد أسرتها.

الاستيلاء على المال العام
فالنيابة كانت قد بدأت التحقيق في القضية رقم 4161 لسنة 2013، والتي اتهم فيها فهمى، باكينام بالاستيلاء على المال العام، وطلبت منه تقديم الأدلة على ذلك، وقدم مقدم البلاغ صورة ضوئية من تحقيقات بجريدة "صوت الأمة" جاءت فيها مجموعة من المخالفات التي ارتكبتها باكينام الشرقاوى أثناء فترة توليها منصب مساعد الرئيس.

وكانت باكينام الشرقاوي تحاول درء شبهة الاستيلاء على المال العام عنها، فأقامت في شهر مايو الماضي دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة للطعن على قرار النائب العام بالتحفظ على أموالها.

وقالت باكينام في دعواها القضائية، التي حملت رقم 52275 لسنة 68 والتي أقامتها ضد كل من رئيس الوزراء ومساعد وزير العدل ورئيس لجنة إدارة أصول وأملاك الإخوان والنائب العام، أنها لا تنتمى إلى الجماعة الإرهابية أو أي حزب أو جماعة، مؤكدة أن تعيينها كمساعد رئيس جمهورية ضمن حكومة مرسي جاء بناء على تنظيم الهيكل الرئاسى ليضم امرأة وقبطيا.

وطالبت باكينام برفع الحظر عن أموالها، وإلغاء قرار النائب العام بالتحفظ على ممتلكاتها، ورفع اسمها من قائمة الأسماء التي يشملها قرار التحفظ على الأموال.

وقد سبق الدعوى التي أقامتها باكينام رسالة لها نشرتها في نوفمبر 2013، على صفحتها الرئيسية على الفيس بوك للرد على ما نشر بشأنها في وسائل الإعلام في فترة حكم المعزول مرسي.

وقالت باكينام إنها تترفع عن الرد على الشائعات التي تحاول النيل من أسرتها، ووصفت ما يحدث بالمعارك الوهمية التي لن تنجر لها- حسب وصفها-.

وعندها قررت اللجوء للقضاء، الذي طالبته برفع الحظر عنها، وأخذت تدافع عن حقبة الإخوان- التي رفضت الانتماء لها في مايو 2014-، فقالت:"حملات التشويه تستخدم بشكل غير مباشر لتشويه مرحلة بذاتها، كان من أهم ما فيها غياب الفساد الذي ظللنا نعانى منه لسنوات طويلة قبل ثورة 25 يناير، ولتشويه أي وسائل مشروعة للاحتجاج السلمى والتي تعد من أهم مكتسبات هذه الثورة المجيدة".

التواطؤ مع الإخوان
ويذكر أن باكينام الشرقاوي هي ابنة اللواء رشاد الشرقاوى مفتش مباحث أمن الدولة بالإسكندرية سابقًا، والذي أكد مصدر مطلع أنه تم إحالته للمعاش من قبل اللواء حسن الألفي وزير الداخلية الأسبق بسبب تواطئه مع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين كانوا يتم اعتقالهم، وكان يخلى سبيلهم وآخر مجموعة كان قد أخلي سبيلها اللواء رشاد الشرقاوي نائب مدير أمن الدولة اشترك عدد منهم في مذبحة سياح الأقصر التي تم إقالة اللواء حسن الألفي بسببها وأيضًا تم إقالة اللواء رشاد الشرقاوي نائب مدير أمن الدولة بسبب تراخيه وتواطئه، وقد أُتهمت باكينام من قبل وسائل الإعلام بالاستيلاء على أراضى وعقارات مع أفراد من أسرتها بدون وجه حق.