رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النشطاء يواجهون قانون التظاهر في ذكرى أحداث مجلس الوزراء.. مسيرة "ثوار" تنطلق من أمام دار الأوبرا 4 مساء.. و"جيكا" تحتشد بعابدين 2 ظهرا.. وتمرد ترفض المشاركة بسبب الإخوان

أحداث مجلس الوزراء
أحداث مجلس الوزراء - صورة أرشيفية

يأتي إحياء الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء اليوم مختلف عن ذكراها الأولى من العام الماضي، وعن أحداثها في 2011 في ظل العمل بقانون التظاهر الذي خلق عداء شديدا بين النشطاء ووزارة الداخلية، بعد أن طبقته بمجرد صدوره بكل حزم خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مجلس الشورى الشهر الماضى، واعتقلت عددا من الشباب لمخالفتهم نص القانون.


ويواجه المتظاهرون اليوم في ذكرى إحياء أحداث الوزراء وتأبين ضحاياها نفس الأزمة باعتزامهم تنظيم مسيرات تصب في النهاية أمام مجلس الوزراء، الأمر الذي قد ينبئ عن اشتعال الاشتباك مرة أخرى بينهم وبين قوات الشرطة لتظاهرهم أمام المجلس.

وبدأت أحداث مجلس الوزراء عام 2011 باعتصام أمام المجلس اعتراضا على تعيين المجلس العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي وقتها للدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء، ذلك التعيين الذي تبعه مظاهرات بشارع قصر العيني تطورت لاشتباكات بين شباب الثورة وقوات الجيش والشرطة العسكرية التي كانت تؤمن مقر المجلس وراح ضحيتها عدد من الشباب وأصيب عدد آخر.

وتنظم عدة حركات سياسية مسيرات اليوم في ذكرى أحداث الوزراء أهمها حركة شباب 6 إبريل وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحركة الاشتراكيين الثوريين وجبهة طريق الثورة وحركة جيكا وشباب الرابطة وعدد كبير من شباب الثورة المستقل.

وتنطلق جبهة طريق الثورة المعروفة بجبهة "ثوار" من أمام مبنى دار الأوبرا بمسيرة حاشدة لأعضاء تلك الحركات في الساعة الرابعة مساء متجهة إلى مقر مجلس الوزراء، رافعين صورا لبعض ضحايا الحادث على رأسهم الشيخ عماد عفت.

ويتجمع أعضاء حركة جيكا أمام منزله بمنطقة عابدين في الساعة الثانية ظهرا على أن ينطلقوا في الساعة الثالثة بمسيرة تجوب شوارع المنطقة ثم تتجه إلى دار الأوبرا بعد ذلك لتنضم إلى مسيرات حركات 6 إبريل والجبهة الديمقراطية والاشتراكيين التي ستنطلق في الساعة الرابعة إلى مقر مجلس الوزراء لاستكمال إحياء الذكرى وتأبين ضحايا الحادث.

على جانب آخر أعلنت حركة تمرد عدم مشاركتها اليوم في ذكرى إحياء الحادث بسبب تخوفها من مشاركة جماعة الإخوان بعد إعلانها المشاركة، والذي يمكن أن ينتج من ذلك أحداث عنف.

وأكد تكتل القوى الثورية الوطنية أيضا عدم مشاركته في إحياء الذكرى اليوم، وقال عضوه "محمد عطية" إن ذكرى مجلس الوزراء اليوم تكشف المنتمين لجماعة الإخوان من غيرهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية