رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة تستعد لتوقيع الكشف الطبي على المحافظين الجدد.. تنتهي من تشكيل لجان طبية مختصة لإجراء الفحوصات.. تنتظر تعليمات مجلس الوزراء بالموعد والمكان.. والسرية تحيط بالمستشفيات المخصصة للكشف


حالة من السرية والغموض تحيط بالإجراءات الخاصة بالاستعدادات لإجراء الكشف الطبي على المحافظين الجدد قبل الإعلان عن الأسماء النهائية لهم بمعرفة مجلس الوزراء، فيما تؤكد مصادر أن وزارة الصحة خصصت عددا من المستشفيات لتوقيع الكشف الطبي على المرشحين لتولى منصب محافظ.


وكشف مصدر مسئول بوزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، عن استعداد الوزارة وتسخير كل إمكانياتها لاستقبال المحافظين الجدد وتوقيع الكشف الطبي عليهم.

الموعد والمكان يحددهما الوزراء
وأشار في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلى أن هناك عددا من المستشفيات يتم توقيع الكشف الطبي على المحافظين بها، وليس مستشفى واحد، مؤكدا أن موعد الكشف سيكون وفقا لتعليمات مجلس الوزراء، وأيضا المكان الذي يحدده مجلس الوزراء.

لجان طبية
وأكدت المصادر أن الوزارة انتهت من تشكيل لجان طبية من كبار الأساتذة في عدة تخصصات يتم إرسالها إلى المستشفيات التي يختارها مجلس الوزراء، لافتة إلى أن الإعلان عن الأسماء سيكون بمعرفة مجلس الوزراء بعد إرسال النتائج الخاصة بالكشف الطبي على المحافظين المرشحين.

مستشفى زايد
فيما قال الدكتور "هشام زعزوع" مدير مستشفى الشيخ زايد آل نهيان: إن المستشفى تم اختياره لتوقيع الكشف الطبي على المحافظين الجدد.

وأضاف زعزوع في تصريح خاص لـ"فيتو"، اليوم السبت، أن موعد استقبال المحافظين لم يتحدد بعد حتى هذه اللحظة، مؤكدا أن اللجان الطبية التي تتولى توقيع الكشف الطبي على المحافظين، يتم تشكيلها بمعرفة وزارة الصحة وليس الأطباء العاملين بمستشفى الشيخ زايد، بالإضافة إلى أن آلية الكشف على المحافظين لم تتحدد بعد.

وأكد مدير مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، أن اللجان الخاصة بالكشف الطبي على المحافظين الجدد، تختلف عن اللجان المشكلة لتوقيع الكشف الطبي على الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية.

وكانت "فيتو" نشرت في 11 يناير الماضي، اللائحة الخاصة بالمجالس الطبية المتخصصة التي يتم على أساسها توقيع الكشف الطبي على جميع العاملين بالدولة والتعرف على إذا كان لديهم أمراض أو لا، وهل تؤثر هذه الأمرض على أدائهم لمهام الوظيفة والقدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل.

وتشمل الأمراض إذا ثبت إصابة المحافظ بأي مرض يؤثر على أدائه لمهام منصبه، منها الأمراض التي تؤدي إلى فشل عضو من أعضاء الجسم المهمة، مثل الفشل الكبدي والكلوي، وبعض الأورام، بالإضافة إلى مضاعفات الأمراض المزمنة كالسكر والضغط وفيروس سي، بالإضافة إلى الإعاقة الذهنية وأيضا الإعاقة البدنية ووجود مشكلات بالقلب أو الإصابة بجلطات القلب والمخ، وأورام المخ التي تؤثر على الجهاز العصبي، فكلها تؤثر على قيام المحافظ بمهام عمله من متابعة لشئون المحافظة والجولات المستمرة والنزول إلى ميادين العمل.

الأمراض الرئوية
وشملت الأمراض التي تعوق قيام المسئول بعمله، أمراض الغبار الرئوية وسرطان الجلد وأمراض الحميات المعدية وانسداد الشرايين التاجية وشرايين المخ ونزيف المخ نتيجة الإجهاد الجسماني المستمر والذهني، بالإضافة إلى أمراض الأعصاب والأوعية الدموية وإصابات الرأس والجهاز العصبي المركزي، وأمراض القلب كالتهاب عضلات القلب أو جلطة بالشرايين التاجية وسرطان الدم.

وشملت أيضا قائمة الأمراض الممنوع إصابة المرشحين للمنصب بها: الالتهابات الشعبية المزمنة والدرن والربو والالتهاب الكلوي وضعف الإبصار.

الأمراض النفسية
وتضمنت الأمراض التي تعوق المرشح لتولي منصب المحافظ عن أداء مهام عمله، أي أمراض نفسية وعصبية من شأنها التأثير على قراراته، منها الصرع والشلل وتعرض أحد أعضاء الجسم إلى أي بتر.

ومن المقرر إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية، منها: فحص خاص بالجانب النفسي، إجراء أشعة على المخ وأشعة عادية على الصدر، موجات فوق صوتية على البطن والحوض وبعض الفحوصات المعملية على الكبد والدم ودلالات الأورام واختبارات فحص النظر وقاع العين.
Advertisements
الجريدة الرسمية