رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيارات المستعملة «مسرح النصب».. «السمكرة ودهان البوية» لإخفاء العيوب.. اللعب بالعداد لرفع الأسعار.. تزوير التوكيلات بخط اليد الأكثر انتشارًا.. وسوق مدينة نصر «غرفة العمليات&


حوت يبتلع كل ما يقابله، فكلما كانت قدراتك محدودة في سوق السيارات زادت فرص وقوعك فريسة للمتلاعبين بالسيارات، وتحديدًا المستعملة منها، وعلى العكس فيما يرتبط بـ«الزيرو» التي تقل معها فرص الاحتيال.


في سطور، ترصد «فيتو» أهم وأخطر أساليب النصب، أثناء عملية شراء أو بيع السيارات، بالإضافة إلى حيل تجار السيارات للإيقاع بالمواطنين.

«أحمد عصام - مالك أحد معارض السيارات المستعملة» قال إن عمليات النصب داخل مجال السيارات، تعتبر المصدر الأساسى لدخل بعض تجار السيارات، مشيرًا إلى خطورة ذلك مع السيارات المستعملة، أما عن «الزيرو» فمن الصعب التلاعب بها.

وأضاف: «يستخدم تجار السيارات السمكرة ودهان البوية في إخفاء عيوب السيارة المستعملة، وذلك عقب تضرر الهيكل الخارجى لها في حادث ما، وهذه الحيلة الأكثر شيوعًا بين التجار»، لافتًا إلى أن بعض حالات النصب، وأكثرها خطورة على المشترى نفسه أيضًا، هي تغيير جزء من السيارة بعد تعرضها لحادث، ثم يتم تركيب جزء جديد، لتباع على أنها سيارة لم تتعرض لحادث من قبل.

«عصام» أشار إلى أن التلاعب بالعدادات، يعتبر من عمليات النصب على المواطنين، ويتم التلاعب في «عداد» السيارة سواء العادى أو الإلكترونى لزيادة ثمن السيارة، بالإضافة إلى أن عمليات النصب الأكثر تطورًا تكون بأوراق السيارة نفسها، فيتم تزوير الرخصة وأوراق الملكية.

وفى نفس السياق، أوضح «خليل عبد التواب - مالك أحد معارض السيارات» أن عمليات النصب الخاصة بالسيارات «الزيرو» شبه منعدمة لوجود أوراق رسمية لها، فضلا عن شراء السيارة من توكيل معتمد أو موزع، وهناك مكان معلوم ومراكز صيانة للرجوع إليها عند حدوث أي ضرر بها.

واستكمل حديثه، قائلا: «أما بخصوص السيارات المستعملة، فهناك الكثير من عمليات النصب لعدم توافر عامل الخبرة لدى العميل، ويجب عليه أولًا الاستعانة بشخص محل ثقة، وخبير بمجال السيارات (ميكانيكي)، ولزيادة سبل الأمن يفضل شراؤها من معرض لضمان وجود مكان معلوم عند اكتشاف عيوب بالسيارة».

«مسرح لعمليات النصب» هكذا وصف «خليل» سوق السيارات المستعملة، وذلك للزحام الشديد، وتوافر عنصر الاختفاء بعد عملية البيع، ومن أشهر أساليب النصب أثناء عمليات بيع أو شراء السيارات المستعملة، التلاعب بالتوكيلات وتعددها، والتي يتم تزويرها عن طريق كتابتها بخط اليد وليس بالحاسب الآلي، بجانب تزوير ختم الأوراق.

واستطرد قائلًا: «هناك أيضًا عمليات احتيال كثيرة تحدث عن طريق الإنترنت، وهى أخطر الوسائل عند شراء السيارات، فينشر المحتال على مواقع إلكترونية صورًا لسيارة معينة، وبسعر مغر جدًا ليقوم العميل بالبحث عنها، وإرسال الأموال عن طريق الحساب البنكي، أو عن طريق شركات الشحن ليكتشف في النهاية أن السيارة ليس لها وجود، وتم التلاعب به».
Advertisements
الجريدة الرسمية