رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السفير السعودى بالقاهرة يؤكد مكانة مصر في وجدان خادم الحرمين.. قطان: نقف قلبًا وقالبا مع القاهرة.. نرفض أي تدخل في شئونها الداخلية.. نواجه الإرهاب وحظرنا الإخوان في بلادنا.. تطورنا جعلنا مميزين دوليًا

فيتو

أكد السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، على المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر في وِجْدَانِ خادَمِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَالَّتِي يَشْعُرُ بِهَا كُلَّ سَعُودِيّ وَمِصْريّ وَعَربَيّ.


وأشار القطان خلال الندوة التي نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية "تحت عنوان" الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.. 9 أعوام من الإنجازات"، بمُناسبةِ مُرورِ تِسعِ سنواتٍ على تولي خادمِ الحَرَمينِ الشريفينِ لمَقالِيدِ الحُكمِ برعاية القطان، إلى خطاب الملك عبد الله التاريخي بعد ثورة 30 يونيو 2013 والتي أكد فيها وقوفه قلبًا وقالبًا مع مصر ورفضه التدخل في شئونها الداخلية.

وحضر الندوة التي أقيمت تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد عبد العزيز قطان، أكثر من أربعمائة شخصية منهم عدد من الوزراء والمسئولين وسفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية بمصر والمندوبين الدائمين بالجامعة العربية، ومثقفين وإعلاميين وأدباء ورياضيين وشخصيات بارزة، ومن ضمنها، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ممثلًا لرئيس الوزراء المصري، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد حامد شاكر، ووزير النقل والمواصلات الدكتور إبراهيم الدميري، ووزير التنمية المحلية والتنمية الإدارية اللواء عادل على لبيب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وائل محمد الدجوي، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ممثلًا عن د. أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ جامع الأزهر، والقمص سيرجيوس شحاتة وكيل البطريركية الأرثوذكسية ممثلًا عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وفي كلمته، أبرز السفير أحمد قطان التطور والنهضة الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مما جعلها نموذجًا مميزًا على جميع المستويات العربية والإقليمية والدولية.

واستعرض قصة النجاحات التي حققتها المملكة منذ عَهدِ المُؤسِّسِ المَلِك عبدُ العزيزِ بِنْ عَبدُ الرحمنِ آل سُعود وحَتَى عَهدِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبدُ اللهِ بِنْ عَبدُ العزيزِ آل سُعود الذي لَم يَأْلُ جَهدٍا لاستكمالِ مَسيرةَ البِناءِ القويّ المُتَكامِلِ وتهيئَتِهِ لتحقيقِ كلِّ هذه الإنجازاتِ الرائعةِ في جميع المَجالاتِ والنُهوضِ بِكُلِّ سُبُلِ التَّقَدُمِ والرُّقيّ لحَاضرِ ومُستَقبَلِ الْمُوَاطِنِ، وتطلُّعِهِ بِأَنْ تَكُونَ الْمَمْلَكَةَ فِي مُقْدِمَةِ الأممِ الْمُتَحَضِّرَةِ المتناميةِ الْمُتَطَوِّرَةِ.

وأكد قطان أن خَادِمِ الْحَرَمَيْنِ الشريفيِن َحفَظُهُ اللهَ وَضَعَ نصبَ عينيهِ منذ توليه الحكم تَحْقِيقِ رؤيتهِ الإصلاحية، مُسْتَنِدًا عَلَى كتَّابِ اللهِ دستورا وسُنةِ رسولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلْمَ سبيلا، مبرزًا الإنجازاتِ التي تحققت خلال التسع سنوات، وفي مقدمتها مَشْرُوعَاتِ توسعِةِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ والمشاعر المقدسة، وفي الْمَجَالِ الْاِقْتِصَادِي تأتي المملكة كأفضل الاقتصادات أداء في مجموعة العشرين بحسب تقرير صندوق النقد الدولي، كما تَجَاوَزَتْ الْمَمْلَكَةُ فِي مَجَالِ التنميةِ السقفَ المُخطَطَ لإنجازِ الْعَدِيدِ مِنْ الأهدافِ التنمويّةِ الَّتِي حَدَّدَهَا إِعلانُ الألفيةِ للأممِ الْمُتَّحِدَةِ عَامَ أَلَفَّيْنِ ميلاديًا، مؤكدًا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على نشر التنمية في كل أرجاء المملكة، وتجسد ذلك في إطلاق عدد كبير من المشروعات التنموية الكبرى.

كما عرض القطان الإنجازات التي حققتها المملكة في مَجَالِ التَعلِيمْ، الصحي، والاهتمام بِمَشَارِيعِ الإسكانِ، وركز على اهتمام خادم الحرمين بدور المرأة، والشباب.

وَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَنْظُومَةِ الْعَدَالَةِ بِالْمَمْلَكَةِ، أشار إلى أنه اِنْطَلَقَ مَشْرُوعُ الْمَلِكِ عَبْدَ اللهِ لِتَطْوِيرِ الْقَضَاءِ ومرَافِقهِ، بهدف تَحْدِيدِ رُؤيَةٍ مستقبَلَّيةٍ طَمُوحَةٍ، وَرِسَالَةٍ وَاضِحَةٍ، وَقَيِّمٍ مُؤَثِّرَةٍ، وَمَعَايِيرٍ لِتَقْويمِ الأداءِ والإنجازِ، فضلًا عن دوره في مكافحة الفساد، والإرهاب.

وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها المملكة حول صدور أَمَر ملكي بِتَغْلِيظِ عُقُوبَةِ مَنْ شَارَكَ فِي أَعمالٍ قِتَالِيَّةٍ خَارِجِ الْمَمْلَكَةِ، لِيُعَاقَبْ بِالسِّجْنِ مَدَّةً لَا تَقِلُّ عَنْ ثُلاثِ سنواتٍ، وَلَا تَزِيدُ عَلَى عِشرِينَ سَنَةً لمُوَاجَهَةِ كُلِّ مَنَابِعِ الإِرهابِ مِنْ تَنْظِيمِ الْقَاعِدَةِ وَفُرُوعِهَا الْمُخْتَلَفَة، وَجِمَاعَةِ الإِخوَانِ الْمُسَلَّمَيْنِ، إضافةً لِحِزْبِ اللهِ السَّعوديّ وَجِمَاعَةِ الحُوثِيينِ، بِوَصْفِهَا تَنْظِيمَاتٍ إِرهَابيّةٍ، يُحْظَرُ الاْنتِمَاءِ إِلَيهَا ودَعمِها، أَوْ التَّعَاطُفِ مَعَهَا، أَوْ الترويجِ لَهَا، أَوْ عَقَدِ اِجْتِمَاعَاتٍ تَحْتَ مِظلّتِها، سَواءَ دَاخِلِ الْبِلادِ أَوْ خَارِجِهَا.
Advertisements
الجريدة الرسمية