الرئيس الفرنسي يعلن مد حالة الطوارئ ويستدعي قوات الاحتياط

أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عن أسفه لحادث نيس الإرهابي، مشيرا إلى أن فرنسا الآن تحت التهديدات الإرهابية ويجب أن نكثف الإجراءات لمواجهة الإرهاب.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها من قصر الإليزية أنه سيتم رفع كافة الإجراءات الأمنية وإعلان حالة التأهب القصوى واستدعاء الاحتياطيين الذين عملوا تحت راية فرنسا لمساعدة الأجهزة الأمنية لمراقبة الحدود، وتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وقال: «لا يوجد شيء يجعلنا نتراجع عن دحر الإرهاب».

وكان المدعي العام الفرنسي، أعلن مقتل 77 شخصا على الأقل، وعشرات المصابين، في عملية دهس شاحنة لمواطنين محتشدين في نيس لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني.

وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين، ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية.

وأفادت مصادر فرنسية، أن السائق الذي قام بعملية الدهس قتل برصاص الشرطة، كما أفادت أن السلطات ترجح أن يكون الحادث إرهابيا.

وأكدت أن الشرطة أغلقت كل الشوارع المؤدية إلى شارع "برومناد ديزانجليه" وأقامت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط موقع الحادث، وأقيم مستشفى ميداني لعلاج المصابين.