رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«البحث عن فضيحة».. عجلة روبي و«روف» بوسي سمير و«حصان» نجلا وإيحاءات سما.. ومكنسة برديس أحدث صيحة في جنون الأضواء


يلجأ بعض محدودات الموهبة إلى وسائل معروفة للانتقال إلى عالم الشهرة والأضواء، لم تعد تلك الوسائل تتمثل في الجد والمثابرة ومحاولة إثبات الموهبة من خلال أعمال فنية متميزة، ولكن العكس تماما هو الصحيح، فمن المؤكد أن ينقل عمل فنى شديد الهبوط صاحبته من فتاة مغمورة تتسكع بين مرتادي كباريهات الدرجة التالتة إلى حديث الصباح والمساء.. وهذا مافعلته الراقصة «برديس» منذ أيام.


فمن «روبي» التي قررت أن «تدلع البلد» برقصتها الشهيرة «على العجلة»، إلى بوسي سمير التي قررت أن تصحب الملايين في رحلتها على «الرووف» بأسلوب أقل ما يوصف به أنه مبتذل، وهناك أيضًا مطربة الحصان الشهيرة التي ارتبطت شهرتها برقصتها المثيرة أمام الحصان.

عجلة روبي كانت مجرد بداية للإسفاف برعاية المخرج شريف صبري، تلتها مراحل أكثر تقدمًا وتطورًا في العري والإسفاف والقبح الذي لا يضاهى، فقد هبت على مصر عاصفة من العري لم تشهد مثلها من قبل مع راقصة الكباريهات «برديس»، التي قررت ألا تبخل على المصريين بما تعلمته في الكباريه لتحول شاشة التليفزيون إلى كباريه أيضًا، ورفيقتها أيضًا على نفس الدرب شاكيرا التي قررت أن تدلع الشعب بطريقتها من خلال سلاح «الشطة الفتاك» الذي أصاب هدفه، وكأن مصر أصبحت ترقص «على واحدة ونص».

عجلة روبي
«روبي» أو ورانيا حسين محمد توفيق، المطربة التي درست القانون وقررت أن تلعب بقانونها الخاص لتحقيق الشهرة والنجاح بمفهومها، ومنذ أن ظهرت على التليفزيون، أثارت حولها ضجة كبيرة، وظلت هذه الضجة قائمة مع كل كليب تقدمه، فقد تخطت الخطوط الحمراء، وظهرت في كليب «أنت عارف ليه» ببدلة رقص عارية وحركات مثيرة، أبعد ما تكون عن الفن.

وأكملت «روبي» المسيرة في كليباتها الأخرى، وعلى رأسها «ليه بيداري» الذي رقصت فيه على دراجة أثارت حولها موجة عارمة من الانتقادات؛ لأن «العجلة» سهلت لها الأمر وكانت «مش بتداري»، ولم تبخل على المشاهد بأي شيء من العري والإثارة، ونظرًا لقبح ما قدمته روبي فقد منعت من قبل نقابة الفنانين السوريين من الغناء في سوريا، كما قضت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بشطب اسمها من عضوية نقابة الموسيقيين عام 2007، قبل أن تصوب مسارها لتصبح ممثلة مجتهدة وتودع الغناء بعدما أدركت أنها لا تمتلك شيئا من مقوماته.

بوسي سمير.. «بحبو هوا»
«بحبو هوا أدخله جوه»، لم تكن مجرد أغنية قدمتها بوسي سمير أو كليب هابط، بل كانت أسلوب حياة قررت أن تلجأ إليه ولم تحرم المشاهد من أي شيء، ووصلت درجة كرمها على المشاهد إلى أن تطلعه على أسرار وتفاصيل «غرف النوم»، وكأنها قررت أن تطلع الشباب والمراهقين على كل شيء مبكرًا من باب العلم بالشيء، ولم تدخر جهدًا في إفساد أخلاقهم، وتمادت في العري والإسفاف، ولم تخجل منه بل تفاخرت به، وأكدت في أكثر من مناسبة أنها تقدم فنا ولا يوجد ما يدعوها لأن تشمئز من نفسها.

لم يكن الكليب سالف الذكر السقطة الوحيدة في مشوار بوسي، فقد قدمت عدة كليبات هابطة منها «على الرووف».

حصان نجلا
بمجرد أن تطلق محرك البحث الشهير «جوجل» وراء اسم المطربة «نجلا» لن تجد أمامك سوى قرارات منعها من دخول مصر، وأعمال خادشة للحياء، وكليبات فاضحة، وهذه ببساطة مسيرة المطربة تونسية الأصل «نجلا» التي قررت أن تبهر الملايين برقصتها في كليبها الشهير مع الحصان الأسود «أنا هطلب أيدك»، لتنجح بعدها نجلا في تحقيق شهرة نتيجة الضجة الكبيرة التي أثيرت حول الكليب.

«سما المصري.. أسلوب حياة»
راقصة قررت أن تحارب جماعة الإخوان الإرهابية على طريقتها الخاصة، وفاجأت المجتمع المصري بكليباتها التي لا يمكن أن تصنف إلا تحت بند «الكليبات الفاضحة»، فهي لم تعتمد على العري فقط في الملابس، بل استخدمته أيضًا في الألفاظ، فكل الممنوع منه مسموح معها، في سبيل رسالة تؤمن بها وهي محاربة جماعة الإخوان بسلاح «الإسفاف» الذي لا علاقة له بالفن من بعيد أو قريب.

وإذا كانت محاربة الجماعة رسالة مهمة وعظيمة، فإن ما قدمته سما بالطبع لا يمت للفن والإبداع بصلة، في كليبها الخادش للحياء «يا أحمد الشبشب ضاع»، واجهت سما بلاغًا رقم 25180 لسنة 2014 عرائض، وتضمن أن المشكو بحقها أذاعت فيديو كليب على قناة فلول التي تملكها، وعلى موقع يوتيوب، فيه ترقص وتغني وتتطاول بألفاظ وعبارات وحركات من شأنها بالغ الضرر على المجتمع بأسره، بالإضافة إلى التفوه بألفاظ نابية وحركات خادشة للحياء العام.

رسائل إسفاف «سما» استمرت عبر كليبات أخرى بدأت من «يا أحمد يا عمر» و«منفسن»، وغيرهما.

شاكيرا.. «شطة وكمون»
لم تعد «الشطة والكمون» مجرد توابل تعطي للطعام مذاقا، بل صارت على لسان الفنانة الاستعراضية «شاكيرا» صيحة جديدة من صيحات الإسفاف والقبح التي فوجئ بها المجتمع مؤخرًا، وفي الحقيقة هي ليست مفاجأة سوى لغير المتابع لتطور حركة الإسفاف والعري.

شاكيرا تصدرت المشهد مؤخرًا من خلال أغنيتها «الكمون» التي قوبلت بهجوم حاد نتيجة العري والرقص الساخن، وتقول فيها «معرفش أدق أدق أنا الكمون ولا ليش كلام مع الينسون وإن عزت فلفل نجيبه مطحون»، كلمات أقل ما توصف به بأنها كلمات خارجة وبذيئة، لكن شاكيرا كان لها رأي آخر فيها، فقد أكدت أن الكليب ليس خادشا للحياء وإنما هو مجرد استعراض ولا يوجد وراءه أي هدف دنيء.

برديس.. «يا واد يا تقيل»
وبالحديث عن الجرائم الفنية، والقبح والإسفاف، يصبح من الجرم إغفال اسم الراقصة برديس، وهي التي سطت على رائعة الراحلة سعاد حسني «يا واد يا تقيل» بكليب فاضح، ما أثار غضب الجميع، سواءً من المهتمين بالفن، أو غيرهم من المصريين، فأي إنسان طبيعي لا يملك سوى الترحم على استعراض السندريلا عندما يشاهد كليب برديس الذي يتكون من خلطة «عري ورقص مثير وحركات خليعة».

كان من الممكن أن تداوي الأيام جرح عشاق السندريلا مما فعلته «برديس»، لكن الأمر بات من المستحيلات بعد أن أعلنت «برديس» على الملأ أنها قدمت الكليب بشكل أفضل من سعاد حسني، وأنه لا يوجد به أي إسفاف، وأنها فنانة تقدم «دلع للبلد»، لتصبح جريمتها جريمتين «تشويه عمل فني خالد والإساءة إلى رموز فنية مهمة بقيمة سعاد حسني، ومؤلف الأغنية صلاح جاهين، والملحن كمال الطويل».
Advertisements
الجريدة الرسمية