رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الآثار المصرية في تل أبيب.. العثور على مومياء فرعونية لمطربة عمرها 3000 عام.. المتحف الكبير في القدس المحتلة يضم 680 قطعة أثرية.. ومؤرخ إسرائيلي: سرقنا تحفا فرعونية خلال احتلال سيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتواجد الآثار المصرية في كل مكان حول العالم، ووصلت لإسرائيل بطرق عديدة منها الهدايا ومنها ما تم سرقته، حيث كانت تسيطر مصر الفرعونية لفترات طويلة على أرض كنعان، وبالإضافة إلى فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وهو ما سمح بتواجد العديد من الآثار المصرية في تل أبيب حاليًا.


اتفاقية لاهاي
وتنص اتفاقية «لاهاي» التي أُبرمت عام 1954، على عودة كل الآثار التي سرقت في فترات الاحتلال إلى أهلها، وأن إسرائيل قامت بنقل عشرات ومئات الآثار المصرية في أثناء احتلال سيناء خلال الفترة من 1967 حتى عام 1981.

وكان آخر ما تم اكتشافه، هو مومياء في تابوت مصري موجود بالمتحف القومي لإسرائيل، وهي لمطربة مصرية عمرها نحو 3000 سنة، وفق ما ذكرته صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية.
وترصد «فيتو» أبرز الآثار المصرية الموجودة في إسرائيل حاليا:

مومياء مصرية
عرض طيلة سنوات تابوت مومياء مصرية قديم عمره 3000 عام في متحف إسرائيل في القدس، وبعد بحث عميق دام نحو سنة، نجحت أمينة معرض الآثار المصرية في المتحف في فك اللغز.
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، أن المومياء في التابوت المصري، هي لمطربة مشهورة للإله آمون، واسمها «جدموت» عمرها نحو 3000 سنة.
وبشكل مفاجئ وجد تابوت آخر، يحمل اسما شبيها في متحف بالفاتيكان ويمكن تفسير ذلك، أنه في القرن التاسع عشر سرقت توابيت مصرية كثيرة، وبيعت لمن دفع مقابلها الثمن الأعلى وتم توزيع محتويات التوابيت إلى عدة أجزاء لزيادة الربح، وأصبحت في يومنا هذا منتشرة في متاحف حول العالم لذلك يمكن العثور على أجزاء من تابوت واحد في متاحف مختلفة.

اقرأ: يديعوت تزعم: تسليم الآثار المسروقة لمصر يساهم في تحسين العلاقات


المتحف الكبير بالقدس
وأيضا نشرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، مجموعة صور للآثار الفرعونية التي عرضتها إسرائيل بمتحفها الكبير بالقدس المحتل، في مارس العام الماضي، حيث إن المعرض يوجد به قطع أثرية نادرة للغاية منها جزء من تمثال «أبو الهول» في تل حاصور، بحالته الجيدة لكن بدون قدمي الأسد المعروف بها، مشيرة إلى أن التمثال تم بناؤه خلال عصر الدولة القديمة، وهو ما يعني قبل 1000 سنة، وهو ما يعني أن التمثال المصنوع من الجرانيت، تم إرساله من مصر كهدية لمحافظ حاصور، منذ 3500 سنة.
وقالت «هاآرتس» إن من بين المعروضات في المتحف الكبير بالقدس، «سيف المنجلية»، وهو سيف استخدمه القدماء المصريين كسلاح مهم في فترة احتلال كنعان، مشيرة إلى أنه قد عثر على سيف مماثل له في مقبرة الملك الفرعوني «توت عنخ آمون».

اقرأ أيضا: بالفيديو.. وزير الآثار: نعمل على استعادة القطع المسروقة


فترة النكسة
واعترف أحد أشهر مؤرخي الدولة الإسرائيلية «أورين» عام 1994 في أحد مؤلفاته، أن عملات ذهبية للإمبراطور البيزنطي هرقل، دبوس من الفضة مزخرف برأس كوبرا، رءوس سهام فرعونية من البرونز، كتلة حجرية على أحد وجهيها منظر يمثل الملك أمام الإلهة حتحور، لوحة الملك تحتمس الثالث أعلاها قرص الشمس المجنح والحية، جزء من تمثال رملي على هيئة أبو الهول بشكل أسد يظهر جالسًا على الجزء الخلفي، وساقاه الأماميتان عموديتان وينظر إلى الأمام، تجهيزات حربية خاصة بالعجلة الفرعونية الحربية الشهيرة، ألواح من المرمر عليها نقوش بالحروف اليونانية، مجموعات من مصابيح الزيت، تم سرقتها جميعا خلال فترة الحرب الإسرائيلية على سيناء.

وحدد مواقع سرقتها في مناطق «الفاو سيات» و«القلس» و«بئر العبد» و«الخروبة» و«تل المحمديات» و«قصرويت»، بالإضافة إلى «سرابيط الخادم»، وهي المنطقة نفسها التي كان ينقب فيها دايان عن الآثار المصرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية