رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«إيكونوميست» البريطانية تكشف بداية انهيار خلافة «داعش».. التنظيم يخسر 25% من أراضيه.. القضاء على 75% إيراداته.. صراعات داخلية تعجل بنهايته.. وهزائم متوالية على يد البيشمركة الكردية


على الرغم من تصاعد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وخارجهما، إلا أن نقاط ضعفهم باتت واضحة، مما يعجل بإسقاطهم والقضاء عليهم قريبا.


سيطرة داعش على الموصل كانت بداية قوتهم، حيث اعتبرهم العالم أخطر التنظيمات الإرهابية بالعالم بعد فرار عناصر الجيش العراقي منهم حينها، كما أن إعلان الكثير من الجماعات الإرهابية ولائها لهم زاد من رعب المجتمع الدولي من توسعهم.

"داعش" يفقد 25% من أراضيه
وحسبما أوردت المجلة البريطانية "إيكونوميست"، فإن الأراضي التي يسيطر عليها داعش تقلصت بنسبة 25%، كما أن مصادر تمويلهم تضاءلت، حيث قصفت قوات التحالف الدولي المنشآت النفطية الربحية التي سيطروا عليها فيما يرجح المحللين انهم خسروا 75% من ايرادتهم، وهو ما يجعل من الصعب عليهم مواصلة القتال وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في الأراضي التي يسيطرون عليها.

نزاع داخلي
وقالت المجلة إن مقاتلي داعش بدءوا في قتل اتباعهم بتهمة الخيانة وموالاة الأعداء، في ذات الوقت التي تصاعدت فيه شكاوى المواطنين من الابتزاز والقمع العنيف وتراجع الخدمات العامة كما أن صراعات على الأجور نشبت بين المقاتلين المحليين والمقاتلين الأجانب داخل التنظيم.

وأكدت المجلة أن دولة الخلافة تقع على حافة الهاوية، كما انها بدأت في الانهيار وأصبحت أكثر عرضة للانتكاس عن ذي قبل، مشيرة إلى أن التنظيم يعاني من افلاس ايديولوجي وخواء بين زعمائها واعضائها وهو ما يعطي مؤشرات قوية على قرب إعلانها فشلا ذريعا في تحقيق حلم الخلافة.

هزائم متوالية
وكان تنظيم داعش الإرهابي تكبد الكثير من الهزائم في الآونة الأخيرة، أبرزها طرده من مدينة عين العرب السورية "كوباني" على يد المقاتلين الأكراد، بالإضافة لشن قوات الجيش العراقي بمساعدة إيران والولايات المتحدة الأمريكية هجوما مكثفا عليهم، لاستعادة مدينة تكريت، مما أسفر عن خسائر ليست بالقليلة لهم تسببت في اهتزاز قوتهم وتراجع نفوذهم وكسر أسطورتهم أمام العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية