رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وباء أشد من كورونا!

جائحة كورونا هي أصعب النوازل التي فجعت بها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية وقد تزامن معها للأسف وباء آخر لا يقل خطراً بل يزيد؛ وهو وباء المعلومات المضللة التي تنطوي على مخاطر جمة؛ فالناس خائفون يترقبون ويتوقون لمعرفة ماذا يفعلون.. وكيف يتعاملون مع هذا السيل الجارف من المعلومات المضللة والوصفات الطبية الضارة والكاذبة التي تحاصرهم عبر الإنترنت، زاعمة قدرتها على الشفاء من جميع الأمراض..


كما أن ثمة فيروسًا آخر أشد فتكاً من كورونا وهو فيروس الكراهية الذي يستشري بشكل ملحوظ ويحتاج أن يتحد العالم كله لمواجهته.. وتتضاعف مسئولية شركات وسائل الاتصال الجماعي التي آن لها أن تبادر بمزيد من الإجراءات لاجتثاث جذور الكراهية وإزالة الوصفات الطبية الضارة بشأن وباء كورونا.

مصر تعاملت باحترافية مع جائحة كورونا!

خطورة المعلومات المضللة دفعت الأمم المتحدة للمطالبة بمواجهة أكاذيب الإنترنت بنشر الحقائق والأدلة العلمية لوقف تلك الآفة المتزايدة التي هي سم يعرض المزيد من الأرواح للخطر.. تقول الأمم المتحدة: "بإمكاننا إذا توحدنا على قضية واحدة  واهتدينا بمنطق الأمور وحقائق الواقع أن نتغلب على الوباء، وأن نبني عالماً أوفر صحة وأكثر إنصافاً وعدلاً وتماسكاً..". 

ثمة تحديات كثيرة أمام العلماء فقد يتوفر قريباً العديد من لقاحات كورونا.. وفي الوقت الذي يرغب فيه كثيرون في الحصول على اللقاح في أسرع وقت ممكن يشعر آخرون بالقلق من تناول لقاح مجهول الهوية.. وعلى العلماء التأكد من سلامته، وأن يوفر وقاية طويلة الأمد وحماية لكبار السن.
Advertisements
الجريدة الرسمية