رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واحد من الناس

لم ينقطع الحديث في أروقة الطيران المدني حول التغييرات الوزارية المرتقبة التي تشمل الوزراء، والجميع في حالة ترقب وانتظار ولكن هل تصدق التنبؤات؟ أم أنها شائعات الهدف منها إحداث نوع من البلبلة وعدم الاستقرار، رغم أن الأغلبية من العاملين في هذا المرفق الحيوي لديهم أمنيات بالاستقرار وعدم التغيير..


أحد عشر وزيرًا آخرهم الطيار محمد منار تولوا الحقيبة الوزارة للطيران المدني منذ بدء أحداث ٢٥ يباير ٢٠١١ ، والتي كانت بداية لسنوات عجاف مر بها هذا القطاع، وكان قاب قوسين من الانهيار خاصة في نشاط النقل الجوي الذي تكبد خسائر مالية جمة.. بعضهم لم يترك بصمة واحدة نذكرها فقد جاءوا إلى مناصبهم ورحلوا في صمت، ومنهم لم يبق في منصبه سوي شهور قليلة..

أوقات حرجة مع كورونا!

وبعيدا عن المجاملة ورغم الظروف الصعبة التي تمر بصناعة الطيران بسبب جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم، يبذل الطيار محمد منار جهدًا خارقًا بهدف عبور الأزمة والخروج منها بأقل الخسائر والوصول إلى بر الأمان، وهو يدرك أن المرحلة الحالية التي تعيشها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتاج جهودًامكثفة من أجل بناء مصر الجديدة، وعقولًا نيرة ورجالًا فوق العادة يقدرون طبيعة المرحلة وقادرين على تحقيق نجاحات ويضعون الوطن نصب أعينهم..

التاريخ لا يجامل أحدا ولا يكذب وصفحاته مليئة بالإنجازات لكل من أبدع وأجتهد وحقق نجاحًا وهناك وزراء فرضوا أنفسهم في صفحات التاريخ..

استقرار الطيران المدني مطلوب في هذه الفترة الصعبة مادام هناك وزير لديه الخبرة والعلم وكفاءة الإدارة، والأهم هو حب العاملين له ولم لا وهو واحد من الناس المخلصين للمرفق الحيوي الذي قضي فيه سنوات عديدة بين جدرانه، ولا يشغل عقله سوي تحقيق النجاحات لكافة أنشطته.
Advertisements
الجريدة الرسمية