رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هينور قلبك بطريقته

وقت موت السيد المسيح ووضع جسده في القبر، كانوا لسة رؤساء الكهنة واليهود خايفين علشان كان السيد المسيح بيقول أنه هيقوم من الموت بعد 3 أيام من موته، فكانوا خايفين أن التلاميذ يسرقوا جسده ويقولوا: "أن المسيح قام"، فطلبوا أن يبقى فيه حرس على القبر، وفعلاً حطوا جنود على القبر.


‎وفي أحداث السبت نعرف أن نزل المسيح بلاهوته المتحد بروحه الإنسانية إلى الجحيم علشان يحرر القديسين من حبسهم في الجحيم ويصعد أرواحهم للسماء والفردوس.

‎وبعد 2000 سنة وشوية، مازال بيخرج من قبر السيد المسيح في يوم السبت ده نور عظيم يعلن للعالم كله عن قيامته من بين الأموات وأنه حرر أرواح الصديقين من الجحيم. النور اللي بيشوفه العالم كل سنة بيخرج من قبره علشان يعلن إنتصار المسيح على شوكة الموت وغلبته.

‎بيخَرج النور، علشان يقول أنه لسة قادر ينور قلوبنا رغم عتمة التجارب.. لسة قادر ينوره بفرحه وتعويضه.. لسة قادر ينوره ببدايات جديدة وقصص جديدة نشوفها ونعيشها في كل لحظة في حياتنا..
‎أن مش شرط علشان تجربة كسرتنا، يبقى ربنا هيسمح نفضل تحت كسرتها وغلبتها..

‎بالعكس!.. هو موجود وبيبدل.. هو موجود وبيغير.. هو موجود وبينور! بينور القلب اللي إنطفى.. بينور الروح اللي خافت ويرجع لها فرحها. متخافش ولا تستسلم لكسرة وقوعك..

‎بالعكس.. أفتكر كل مرة تقع فيها، أنه هيتصرف وهيقومك.. أفتكر أنه هيقدر ينور قلبك من تاني.. بس اتعلق بيه، وسيب الموضوع في ايده وهو هيتصرف.. وزي ما أعلن للعالم وبيعلن من خلال النور اللي بيخرج من قبره أنه قام، هيعلن للعالم عن حبه ليك لما ينورك من تاني ويغير بايده النهاية اللي كسرت قلبك.
Advertisements
الجريدة الرسمية