رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل مصافحة «ليفني» تنقض الوضوء يا شيخ برهامي؟!


فالح الشيخ برهامي فقط في فتاواه المثيرة والمدهشة والتي لا نعرف أي مخبول أصلا يطلب منه الرأي فيها.. فهذه فتوى عن حكم "جز" الشارب (الشنب يعني) بالموس، وهل يجب الإبقاء على جزء منه أم لا؟! وتلك فتوى عدم جواز ذبح شاه مريضة في العقيقة! دون أن يقول لنا حكم ذبحها في غير العقيقة! وهذه فتوى ثالثة عن أن "الدورة الشهرية" من الشيطان دون أن يقول لنا في أي كلية للطب درس وتخرج؟! وهذه فتوى رابعة عن حكم المرتب لمن زور شهادة للتعين في إحدى الوظائف فأفتى بأن التزوير حرام ولكن المرتب حلال! وهذه فتوى خامسة عن حكم سؤال والد العروس عن مرتب عريس ابنته ! ومؤكد أفسد الزيجة وتسبب في محاضر في الشرطة !


برهامي ماكينة فتاوى لا تتوقف ولا تريد أن تتوقف لعل أبرزها بل وأخطرها هي فتواه الشهيرة عن حكم رؤية الزوج لزوجته أثناء اغتصابها وبعيدا عن هذه النوعية من الفتاوى التي لا تؤسس لفقه جديد ولا تدعم فقها قديما وإنما تؤسس لفكر"العبط" الذي لا معني ولا قيمه له وفي هذه الفتوى تحديدا يتحفنا الشيخ برهامي-طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على من يعاديه- بأن على الزوج في هذه الحالة إن كان يخشى على حياته من عدوانية وشرور المجرم المغتصب "القاسي الجبار" أن لا يتعرض له ويتركه حفاظا على حياته!!

هذا القرف السابق ومعه حكم الدعاء لأشياء غريبة وعجيبة يسمونه عند السلفيين "أحكاما وفتاوى" ومثل هذا وأمثاله يتجرأون وفي بجاحة بالتهجم على من علمه يتفوق عليهم جميعا آلاف المرات بلا مبالغة مثل الدكتور سعد الهلالي أو المهندس عدنان الرفاعي أو المستشار الراحل محمد سعيد العشماوي وغيرهم.. أما الفتوى الوحيدة التي لم يرد عليها لا برهامي ولا غيره من شيوخ السلفية هي فتوى "حكم السلام على المرأة الأجنبية" وهل يفسد الوضوء؟ وخصوصا إن كانت أجنبية فعلا وصهيونية فعلا وإرهابية فعلا ؟ فهل تفسده ؟ أم هل تفسد الوطنية ذاتها والعقول والقلوب التي ماتت بالمتاجرة بدين الله الحكيم الكريم ؟!

السؤال الأخير: لماذا لم يتبرأ شيوخ السلفية من بكار حتى اللحظة؟ لماذا لم يفصلونه أو حتى يحيلونه للتحقيق؟ الإجابة الوحيدة هي أن بكار كان يمثلهم حين التقي "تسيبي ليفني" ولم يكن لقاؤه بها عملا فرديا.. أما "ليفني" وبمكر الصهاينة فقد فضحت المفضوح وكشفت المكشوف وأعلنت عن اللقاء لتحل البركة الصهيونية على أقفية عريضة!
Advertisements
الجريدة الرسمية