رئيس التحرير
عصام كامل

مدرسة مجدي يعقوب.. الإعلانية!

رمضان بعد آخر بدأت مدرسة الدكتور مجدي يعقوب في توظيف الإعلان التلفزيوني للعمل الخيري إلى آخرين.. عام بعد عام تتقلص صور البؤس والوجع والألم لتحل محلها تصورات الرجل التي بدأها وحده قبل سنوات وترتكز على المرض قدر ولكنه ليس نهاية المطاف.. وعلينا منح التفاؤل للجميع وليس منحهم اليأس!


وقبل سنوات كان الرجل في إعلانات مؤسسته -كما قلنا- وحيدا في منطق التبشير وليس التنفير حتى أن الكثيرين يشاهدون إعلاناته مبتهجين فرحين بشفاء أطفال شاهدوهم تحت الرعاية الطبية من رمضان السابق فارتبطوا بهم وسعدوا بشفائهم.. وهي شهادة بصحة هذا التصور.. والأهم إنه هكذا سترى أم كل طفل مريض الفرصة أمامها في شفاء ابنها ومعها أسر كل الأطفال المرضى من آباء وأخوات وأعمام وأخوال وعمات وخالات وغيرهم!

فلسفة مجدى يعقوب تكاد تكون هيمنت بالكامل على إعلانات التبرعات هذا العام واختفى الألم ليطل الأمل.. واختفى الوجع لتظهر الابتسامة.. واختفت مساحات السواد لتطل الخضرة والعافية والوجه الحسن والانطلاقة والمرح والبهجة والحياة الجديدة!
الجريدة الرسمية