رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مثيرات الأعصاب

رغم أن الله تبارك وتعالى وصف في قرآنه الكريم الإناث بقوله "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ" وهو وصف يليق بالنساء لأنهن أحد مظاهر الزينة والأكثر تعلقا بها، ورغم أنه سبحانه وتعالى وصفهن في أكثر من آية أيضا في كتابه الكريم وجعل المرأة سكنا للرجل..


حيث يقول تعالي ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ (الروم: 21) إلا أن ما رواه لي الأستاذ علاء محمد محمود الخبير القانوني عن ضحايا قوانين الأسرة والزواج عبر القضايا والملفات لهو أمر جدير بالملاحظة والتنبيه..
نعمة المنع
قال لي صديقي إنه كان ينظر للمرأة كونها الأم والأخت والزوجة والابنة إلا أن مارآه في المحاكم هز هذه القناعات بداخله، وجعله يخشى المرأة قليلا وروي لي أنه ترافع في العديد من القضايا الخاصة بالطلاق والخلع ، وأكد أن هناك بعض الحالات. ممن تعامل معها كان النساء فيها مثيرات للأعصاب ، فقد رأى بعضهن يثرن غيرة وحقد الأزواج على زوجاتهم وعلى الآخرين ورأى كيف أن البعض منهن أيضا متسلطات أنانيات لا يرين إلا رغباتهن ومصالحهن حتى وإن كانت ضد مصالح الزوج ورغبته أيضا..

وذكرني بفيلم السفيرة عزيزة حينما جعلت الزوجة زوجها الطيب المسالم  يتحول إلى وحش كاسر يحاول قتل شقيقها حينما رفض إعطاءها ميراثها..
خير الأزواج
والحقيقة أنني خلال هذه الأحداث تذكرت إحدى قريباتي عليها رحمة الله والتي كانت تحضر المأتم لتأدية واجب العزاء، والحق يقال إنها كانت عليها رحمة الله تثير الأعصاب من خلال ما يعرف بمراسم العزاء ومراسم التهديد وذكر مناقب الميت ومحاسنه إن كان محسنا وذكر مساوئه إن كان غير ذلك وهو ما كانت تنجح فيه غالبا، وتذكرت أيضا دور المرأة في الحروب والثأر وخصوصا في الصعيد ، وكيف يقمن بهذا الدور إلا أنني أنكرت هذا كله وقلت لصديقي بل هن الغاليات المؤنسات.
Advertisements
الجريدة الرسمية