رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبل أن يصل العالم إلى الإفلاس!

خبراء الاقتصاد يرون أن خسائر البشرية إذا استمر توقف الأنشطة المختلفة لمدى أطول ستكون أكثر إيلاما من الخسائر المباشرة لكورونا فالكثيرون سوف يفقدون وظائفهم وتتعرض بعض البلدان إلى الإفلاس.. نرجو مع العام الجديد ألا يطول أمد هذا الوباء حتى تتفادى البشرية فاجعة كبرى وتنعم بحياتها الطبيعية من جديد وفي كل الأحوال عليها أن تعيد النظر في أمور كثيرة وأن يكون عنوان القادم من الأيام هو التضامن والتكافل والتراحم والتسامح حتى تستعيد البشرية وجهها الإنساني النبيل.


منظمة الصحة العالمية مازالت متأكدة بأن هذا الفيروس طبيعي المنشأ وليس مخلق, لكن العلماء لا يزالون يواصلون الليل بالنهار للوصول إلى حلول ناجعة للفيروس والقضاء عليه وإنه على العالم أن يهتم بالعلم أكثر مما نحن فيه سواء الطب أو الأحياء والكيمياء وغيرها من العلوم الحيوية, ورغم التقدم العلمي الذي يشهده العالم في مجالات عديدة إلا أن هناك كثيراً من الأشياء لا تزال غير معروفة ولا توجد لها حلول أو علاج ومن بينها بالطبع كورونا.
Advertisements
الجريدة الرسمية