رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

" ده هاني".. يا سفلة !

الأسئلة المنطقية.. ما الذي يدفع البعض لإنتاج أعمال درامية منقولة عن أعمال أجنبية؟ الرد الخائب سيقول إن في مصر يحدث هذا كثيرا حتى في الستينيات! والرد علي الخيابة يكون بأن التعرف علي الأعمال الأدبية الأجنبية واختيار المناسب منها وفرزه بين ما يصلح للسينما كـ "الأخوة الأعداء" و"أمير الانتقام" قبله مثلا وغيرهم في الإذاعة كـ "ذات الجسدين"  أو التلفزيون كـ "الأبلة" التي قدمها النجم الكبير الراحل محمود ياسين بإتقان لا مثيل له.. شيء وما يجري منذ سنوات شيء آخر!  فضلا عن أن هذه الأعمال كانت نسبتها لا تذكر وسط إنتاج مصري كبير!


السؤال الثاني : كيف تجرأنا على كل هذا؟ علاقات خارج الشرعية والشرع؟! وعلاقات بدخان أزرق وأخضر؟! وخيانة وخيانات و... وزنا محارم؟! ومشهد حقير كالمتداول أداه ممثله بشكل يليق به وبخروجه عن قيم مجتمعنا.. فغريب مع الزوجة في غرفة النوم! والزوج يسأل ويستفسر.. والزوجة والغريب مندهشاااان من مجرد سؤال الزوج! ليس لأنه أخرج سلاحه.. لا  لا.. لمجرد إنه يسأل! 

أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !

والزوجة تعتذر للغريب لأن الزوج جرحه بالسؤال! مجرد السؤال! والزوجة تلوم الزوج وتوبخه وتطرده إلي بيت أمه! أين مصر إذن في كل ذلك؟ هل هناك طبقة لديها علاقات كتلك؟! كم نسبتها؟ وكيف تقدم ذلك كأنها مصر كلها هكذا؟! وإذا لم تحمي الرقابة مصر وسمعتها وسمعة شعبها وقيم أبنائها فمن يحميها إذن؟!

علي كل حال فوضي الدراما تحتاج لمواجهة أسرع من التي بدأت قبل عام أو عامين.. وليتأكد الجميع أن أيدي خبيثة هي التي أعادت المشهد المنحط وإن لم يكن فالأيدي الخبيثة المنحطة روجته لكي يزيد تفسخ المجتمع أكثر وأكثر.

لكن شعبنا الأصيل الذي لا حيلة له حول الأمر إلي سخرية.. يسخر من السفالة ويسخر حتي أماتت السخرية القصة كلها وتبرأ شعبنا عمليا من المشهد وقال بطريقته "لا يمثلنا" وللحديث عن الدراما وخطورتها في تفكيك المجتمعات وضرورة ضبطها حديث متجدد.
يا إحنا.. إحنا كمصريين يعني.. يا هما !
Advertisements
الجريدة الرسمية