رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جهاز حماية المستهلك.. لعل المانع خيرا!

باستثناء حملة في الشرقية أمس كانت أصلا امتدادا لحملة بدأت في نوفمبر -في وجود الرئيس السابق للجهاز- لا حس ولا خبر لجهاز حماية المستهلك! في وقت المفترض أن يحدث العكس..


فمع تغير فصول السنة تقدم الشركات منتجاتها الجديدة ولا يمكن أن تكون كل الشركات علي درجة واحدة من الأمانة والجودة وبما يستلزم يقظة ونشاط أكبر من رجال الجهاز وقيادته التي تخطط وتوجه وتدير!

ومع اختلاط ذلك بأزمة كورونا التي منحت الفرصة لعشرات بل مئات الشركات أن تقدم منتجاتها.. وأصبح التنافس علي أشده.. ويلاحظ الكثيرون انخفاضا في أسعار بعض المنتجات الخاصة بمواجهة الفيروس.. والسؤال: هل كل المنتجات جيدة وصالحة للاستخدام؟ أغلب هذه المنتجات يرتبط بصحة الإنسان.. وهو مجال لا يمكن التهاون فيه ولا يصح تركه بلا ضوابط.. من أول الخامات المستخدمة إلي أسعارها..

القرار المعاكس.. لعبة إعلام الشر الجديدة!

ومن فاعلية المنتج إلي صحة التراخيص التي حصلت عليها الشركة لإنتاجه.. وهي كلها عوامل يجب أن تتوفر ولا يترك الناس لإعلانات لا نعرف صحتها ودقتها وأغلبها يتحدث عن تراخيص صادرة من هنا ومن هناك.. ومن الصحة إلي القومي للبحوث ومن الأيزو إلي هيئة الجودة.. وهذا مجال شديد الحساسية.. لا يمكن التهاون معها ولا التقليل من خطورتها! 

تغييرات عدة تمت في الجهاز.. أتت برئيس ثالث له خلال ثلاثة أشهر.. وأملنا أن يكون التغيير للأفضل.. وهذا لا يتم إلا عمليا.. هناك أجهزة الاستقرار والهدوء والثبات فيها ليس دليل نجاح.. إنما العكس تماما!
Advertisements
الجريدة الرسمية