ثقوب في القبة الحديدية
طبقا لتقديرات إسرائيلية
فإن المنظمات الفلسطينية في غزة أطلقت حتى أمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
نحو ثلاثة آلاف صاروخ تصدت القبة الحديدية الإسرائيلية لنحو ١٢٠٠ صاروخ أي بنسبة ٤٠ في المائة.. وهذا يعني أن العدد الأكبر من الصورايخ
التي أطلقت من غزة على المدن والمستوطنات الإسرائيلية لم تتمكن القبة الحديدية في اعتراضها..
وبغض النظر عن إصابة هذه الصواريخ أهدافها أم لا، فان هذا معناه أن القبة الحديدية التي كانوا يراهنون عليها تبين أنها لا توفر الحماية للإسرائيليين، ولعل هذا يفسر التزام الإسرائيليين بالمخابىء حتى الآن في عدد من المدن والمستوطنات، وتوقف الطيران الإسرائيلي في مطار تل أبيب، رغم إعلان الإسرائيليين أنهم دمروا البنية التحتية الصاروخية في غزة، فأن إطلاق الصواريخ لم يتوقف .
حماية من الصواريخ الفلسطينية
ولعل هذا هو أكبر الخسائر الإسرائيلية في هذا العدوان الأخير على قطاع غزة ويتمثل فى اكتشاف أن قبتهم الحديدية التى كانوا يتباهون بها ويراهنون عليها فى توفير حماية لهم من الصواريخ الفلسطينية حافلة بالثقوب التى سمحت بنحو ستين فى المائة من هذه الصواريخ التى أطلقت عليهم أن تطال أهدافا لها، فإذا تمرس فلسطيني غزة على إطلاق هذه الصواريخ ودققوا أهدافها فأن ذلك من شأنه أن يمثل خطرا على اسرائيل مستقبلا..
خاصة وأنها ليست هى المرة الأولى التى يعلن فيها الاسرائيليون أنهم دمروا القدرات الصاروخية لقطاع غزة، فقد حدث ذلك من قبل عدة مرات، وعندما كان يحدث عدوانا اسرائيليا جديدا على أهالى القطاع كان الاسرائيليون يفاجئون. بصواريخ أبعد مدى من ذى قبل لدرجة أنها وصلت هذه المرة إلى قرب منشآت اسرائيلية مهمة.. وهذا يفسر مماطلة الاسرائيليين حتى الآن للتوصل إلى إتفاق. للتهدئةَ مع غزة.
وبغض النظر عن إصابة هذه الصواريخ أهدافها أم لا، فان هذا معناه أن القبة الحديدية التي كانوا يراهنون عليها تبين أنها لا توفر الحماية للإسرائيليين، ولعل هذا يفسر التزام الإسرائيليين بالمخابىء حتى الآن في عدد من المدن والمستوطنات، وتوقف الطيران الإسرائيلي في مطار تل أبيب، رغم إعلان الإسرائيليين أنهم دمروا البنية التحتية الصاروخية في غزة، فأن إطلاق الصواريخ لم يتوقف .
حماية من الصواريخ الفلسطينية
ولعل هذا هو أكبر الخسائر الإسرائيلية في هذا العدوان الأخير على قطاع غزة ويتمثل فى اكتشاف أن قبتهم الحديدية التى كانوا يتباهون بها ويراهنون عليها فى توفير حماية لهم من الصواريخ الفلسطينية حافلة بالثقوب التى سمحت بنحو ستين فى المائة من هذه الصواريخ التى أطلقت عليهم أن تطال أهدافا لها، فإذا تمرس فلسطيني غزة على إطلاق هذه الصواريخ ودققوا أهدافها فأن ذلك من شأنه أن يمثل خطرا على اسرائيل مستقبلا..
خاصة وأنها ليست هى المرة الأولى التى يعلن فيها الاسرائيليون أنهم دمروا القدرات الصاروخية لقطاع غزة، فقد حدث ذلك من قبل عدة مرات، وعندما كان يحدث عدوانا اسرائيليا جديدا على أهالى القطاع كان الاسرائيليون يفاجئون. بصواريخ أبعد مدى من ذى قبل لدرجة أنها وصلت هذه المرة إلى قرب منشآت اسرائيلية مهمة.. وهذا يفسر مماطلة الاسرائيليين حتى الآن للتوصل إلى إتفاق. للتهدئةَ مع غزة.
