رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بايدن والتلاعب بالتكنولوجيا في السباق الرئاسي

مؤخرا طرحت الحملة الانتخابية للمرشح لمنصب الرئيس الامريكي جو بايدن تطبيق هواتف ذكية لتنظيم تصويت المواطنين وتحفيزهم بالاعتماد علي الهواتف الذكية ويعتمد البرنامج علي تحديد من من دائرة علاقتك وأقاربك الذين سجلوا في الانتخابات الأمريكية من خلال التواصل مع أرقام الهواتف المسجلة على الجهاز..


ثم يقوم بمقارنتها ببيانات الأمريكيين المسجلين في سجلات الناخبين بسرعة شديدة ويبحث عن نقاط تشابه، وعندما يحدد من خلال الذكاء الصناعي تماثلاً سيرسل رسالة للصديق يطلب من تسجيل بياناته كاملة وإضافة التطبيق ويقوم التطبيق بالتواصل والتحفيز بها، فيزيد من فرص إنتخابه للمرشح..

وقد وفرت بيانات الناخبين الأمريكيين المسجلين شركة تسويق لتطبيق بايدن الانتخابي واسمها Target smart أنها تملك بيانات ما يزيد عن ١٩٠ مليون أمريكياً، ولكن ظهر مؤخرا وجود ثغرة تسمح بتسريب بيانات الناخبين أيضا، إمتلك التطبيق سيطرة علي المعلومات في الهواتف والقدرة علي استخدامها و تحليلها وتوجيهها دون أخذ موافقة الناخب، بما يعني ثغرة تمس الأمن القومي وشفافية الانتخابات .

مستقبل الاقتصاد الأمريكي بعد تخفيض قيمة الدولار
حملة بايدن الإنتخابية عالجت الثغرات بسرعة ولكن بالطبع أثرت هذه الازمة على مصداقية المرشح بايدن بما يمثل ضربة على فرص نجاحه في سباق الانتخابات، وتذكرنا هذه الاحداث بالاتهامات السابقة نحو شركة الفيسبوك وأيضا فضيحة كامبردج أنالتكا واختراق الخصوصية .

علي الرغم من كل هذه الثغرات أصبح التحول الرقمي في قطاع الدعاية الانتخابية والتأثير المباشر أو غير المباشر في الرأي العام واقعا يتطور طرديا وأحد عناصر الانتخابات مستقبلا.
Advertisements
الجريدة الرسمية