السياسي والصحفي!
ثمة علاقة ضرورية تربط بين السياسي والصحفي تقوم على حاجة كل منهما للآخر.. السياسي يحتاج الصحفي والإعلامي ليروج
لأفكاره وروءاه، ويشيد بسياساته وقراراته ويقنع الرأى العام بها ليقبلها.. أما
الصحفي والإعلامي فهو يحتاج للسياسي ليعرف منه المعلومات ويعرف ما يدور فى كواليس
الحكم والعمل السياسى وينقلها للناس.
لكن هذه العلاقة الضرورية لا تمضى دوما كما يبغى كل طرف فيها.. فأحيانا لا يقدم الصحفي والإعلامي ما يحتاجه السياسي منه، بل على العكس قد يعارض سياسات وقرارات السياسي ويحث الرأى العام على عدم قبولها.. وليس دائما السياسي يقدم للصحفي والإعلامي ما يحتاجه من معلومات يقدمها للقراء والمستمعين والمشاهدين، عندما يتبع سياسة الكتمان وإضفاء السرية على كثير من الأمور.
المسئول والنقد!
أيضا كل طرف قد يضع الطرف الثانى فى مأزق.. أحيانا قد يسبب ما يكتبه الصحفى أو يذيعه الإعلامي مشكلة فى العلاقات بين الدول ودولته وهو ما يسبب أزمات أحيانا للحكام والسياسيين.. وفى المقابل تتسبب قرارات ومواقف السياسي فى مشكلة للصحفي، عندما تختلف هذه القرارات والسياسات، وعندما ينتظر السياسي من الصحفي تغيير حديثه عن دولة ما ليصبح ايجابيا بعد أن تم طى صفحة الخلافات معها.
ملاحظة: هذا المقال من وحى المصالحة الخليجية التى أعلنت أمس.
لكن هذه العلاقة الضرورية لا تمضى دوما كما يبغى كل طرف فيها.. فأحيانا لا يقدم الصحفي والإعلامي ما يحتاجه السياسي منه، بل على العكس قد يعارض سياسات وقرارات السياسي ويحث الرأى العام على عدم قبولها.. وليس دائما السياسي يقدم للصحفي والإعلامي ما يحتاجه من معلومات يقدمها للقراء والمستمعين والمشاهدين، عندما يتبع سياسة الكتمان وإضفاء السرية على كثير من الأمور.
المسئول والنقد!
أيضا كل طرف قد يضع الطرف الثانى فى مأزق.. أحيانا قد يسبب ما يكتبه الصحفى أو يذيعه الإعلامي مشكلة فى العلاقات بين الدول ودولته وهو ما يسبب أزمات أحيانا للحكام والسياسيين.. وفى المقابل تتسبب قرارات ومواقف السياسي فى مشكلة للصحفي، عندما تختلف هذه القرارات والسياسات، وعندما ينتظر السياسي من الصحفي تغيير حديثه عن دولة ما ليصبح ايجابيا بعد أن تم طى صفحة الخلافات معها.
ملاحظة: هذا المقال من وحى المصالحة الخليجية التى أعلنت أمس.
