رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الحرب على التحرش!

الوعي بالظاهرة المؤسفة يزداد كل يوم وبشكل ملحوظ.. لم تعد سيداتنا وفتياتنا يرفعن شعار "بلاش فضايح" ولا "كفاية اللي جري مش عايزين بهدلة" بل أصبحت الفضيحة من نصيب المتحرش والبهدلة مصيره المحتوم خصوصا عند إقامة الدليل والحجة والبرهان.. وأغلب ما وصل جهات التحقيق في الفترة الأخيرة من هذه النوعية التي تقريبا إما سجلت بالصوت والصورة أو أثبتت بشهادة الشهود أو أدى إحكام الحصار على مرتكبيها إلى اعترافهم!


التحرش.. وتلك الذئاب المنفلتة في شوارع مصر تؤذي وتجرح مشاعر الآمنات وهن في المجيء والإياب من أعمالهم ومصالحهن سلوك غاية في الإجرام والسوء.. علي المجتمع كله التصدي لها.. الإعلام لعب دورا مهما في توضيح مخاطرها وكشف مرتكبيها والأسرة تتضامن مع بناتهن وتعتبرهن مجنيات عليهن وهن كذلك فعلا والقضاء يحكم ويفصل بسرعة لخطورة الجرم والمشرع شدد العقوبات.. يتبقى أن يأخذ كل مجرم من هؤلاء عقابه الرادع والذي يستحقه وحتى يأتي اليوم الذي تصبح فيه شوارعنا آمنة.. بشكل كامل وتام.
Advertisements
الجريدة الرسمية