رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الأمم الأفريقية".. نجاح في أول اختبار


لا يمكن لأي منصف أو عادل، أن ينكر النجاح الذي حققته اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية، في أول اختبار لها على أرض الواقع مع قرعة البطولة، والتي شهدت تواجد نجوم الصف الأول في كرة القدم على مستوى القارة ومصر.. نجاح لا ينكره إلا جاحد أو غير عادل..


لأن الحقيقة التي لا تقبل الجدل؛ هو أن حفل الأمس كان الأفضل على مستوى التاريخ بالنسبة لبطولات الأمم الأفريقية... شكل مبهر وأداء أظهر بلادنا، أنها الكبيرة على مستوى القارة السمراء، من خلال الأفعال وليس الأقوال.. دعونا لا نلتفت (للهنات الصغيرة)، ونركز في الصورة بأكملها، سنرى صورة فوق الممتازة، وجهدا شاقا انعكس في كل ما رأيناه في الحفل، من تنظيم رائع، يشهد له القاصي قبل الداني.

أنا من موقعي، أوجّه الشكر إلى كل أفراد اللجنة المنظمة، الذين تحملوا انتقادات كثيرة، وراهن البعض على فشلهم، رغم أن ثقتي كبيرة في المهندس هاني أبوريدة، وأنه أصبح كادرا مصريا يُشار له بالبنان..

أرجوكم تذكروا تلك اللحظات الجميلة، التي عشناها، وحتى لا نهيل عليها التراب، بمجرد نتيجة سيئة، لا قدر الله بالنسبة للمنتخب، لأنها في النهاية كرة قدم، وليس معنى أنك تنظم، أنك ستفوز بالبطولة.. نعم لا بدّ من الدفاع بشرف عن اللقب، واللعب بروح، ولكن كل هذا مرتبط بأقدام اللاعبين..

المهندس أحمد مجاهد، لعب دورا كبيرا رغم أن صراحته قد تضرّ بالبعض، ولكنه في الحق لا يخشى لومة لائمٍ، ومعه "محمد فضل"، الكادر الذي يتم إعداده بقوة، ولفيف من اللجنة المنظمة، سواء "محمد كامل"، الذي كان من الممكن أن يكون كبش فداء في حالة أي خطأ، ولكن الله وقف بجواره؛ لأن هناك من يترصد له، وينتظر له أي خطأ..

وهناك أيضا الدكتور أحمد الشيخ، رئيس المكتب الفني بوزارة الشباب، والذي لعب دورا كبيرا في التنسيق الحكومي بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي..

وأعتقد أن الوزير عندما وعد بأن المصريين سيشاهدون حفلا مختلفا، قد أبر بوعده، من خلال تذليل كافة العقبات.

لماذا أقول هذا الكلام؟
أقول ذلك لأني دائما أرصد أي انتقاد، وطالما أن هناك شيئا ممتازا لا بدّ أن أشير إليه وأدعمه، وأشكر القائمين عليه، ولا بدّ أن يحصلوا على حقهم الأدبي كاملا، خاصة وأننا في مصر، وأي مسئول يظل تحت الاختبار طول الوقت، وليست هناك رفاهية إذ إنه بشر، يخطئ ويصيب.
مرة أخيرة.. شكرًا أبوريدة وفريق عمله المتميز، وننتظر منكم الكثير خلال الأيام القادمة.. وللحديث بقية..
Advertisements
الجريدة الرسمية