رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمريكان وحقوق الإنسان والهزار السخيف!

هل لمن أباد سكان أمريكا الأصليين ثم استخدم القنبلة الذرية في اليابان ليقتل مئات الألوف في دقائق ثم ذهب إلي فيتنام يسوي بلدا كاملا بالأرض ليقتل ويشرد ويصيب الملايين في بلد مسالم قرر أن يكون مستقلا ثم يدعم إسرائيل في كل جرائمها ضد العرب ويحميها حتي من الإدانة الورقية التي لا قيمة لها إلا أدبيا ونعتويا وهم يرون حتي بعيدا عن الحروب النظامية كيف يقتلون الأطفال ويكسرون عظامهم ويحرقون الأرض ويقتلعون الزرع ويهدمون البيوت ويدنسون المقدسات.


ثم يهاجمون بلدا مسالما يقصفون مقر رئيسه ويقتلون ابنته بالتبني ثم يحاصرون بلدا عربيا شقيقا يمنعون عنه حتي الأدوية ولبن الأطفال ثم يعتدون علي بلدا عربيا آخر ولا يخرجون إلا بدرس من محمد فارح عيديد لن ينسوه أبدا، ثم يعودون ليقتلون بلدا عربيا يضربون أبناؤه بكل الاسلحة المحرمة ثم يحتلون بلدا صديقا بحجة محاربة الإرهاب الذي صنعوه وزرعوه هناك فيقتلون عشرات الآلاف ليعودون يدعمون الإرهاب والالتزام في تدمير بلد عربي خامس ثم بلد عربي سادس..

وقبل كل هذه البلاد تآمروا علي مصر ودعموا عدوها في 67 لوقف تقدمها ونهضتها وسعوا لقتل رئيسها في الستينيات مرات عديدة كأي عصابة من عصابات المافيا والمخدرات! هل يصدق عاقل أو شبه عاقل أو بني آدم أو شبه بني آدم إن بلد مجرم صاحب سجل عتيد في الإجرام ومعاداة البشرية إنه يمكن أن يكون داعما حقيقيا لحقوق الانسان وإنه يتدخل هنا وهناك حرصا منه علي تخفيف آلام البشر؟! إحنا هنهزر؟!
Advertisements
الجريدة الرسمية