رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اعمل زووم.. هتشوف الصورة أوضح

يوم الأربعاء، بعد خدمة مكثفة للسيد المسيح في الهيكل قرر ياخد استراحة قليلة قبل الدخول على الأحداث المهمة والفارقة اللي هتحصل من يوم خميس العهد. ووقتها أعلن للتلاميذ عن كل حاجة هتحصل وقالهم أنه هيصلب بعد الفصح، يعني بعد يومين، فخافوا وزعلوا. ماعدا واحد بس..


المسيح كان كل التلاميذ حبوه وسكن حقيقي في قلوبهم، ماعدا واحد، لما المسيح خرج من قلبه، سكن الشيطان مكانه..

يهوذا
التلميذ اللي خان معلمه علشان فقط 30 من الفضة، وعلشان يشتري الحقل اللي كان بيتمناه ونفسه فيه. وفي نفس قراءات اليوم نسمع عن مريم أخت لعازر اللي جت سكبت الطيب على قدم المسيح وكان الطيب غالي جداً.

علشان نعرف الفرق بين الحب الحقيقي والحب المزيف
يهوذا رغم أن المسيح كان ممسكه الصندوق لأنه كان شاطر في الحسابات وإدارة المال، إلا أنه كان بيخونه من الأول وبيسرقه باستمرار، وفي نهاية الأمر قرر يسلمه لكهنة اليهود.

في الوقت اللي مريم قررت تسكب على قدمه الطيب كاشارة على الحب له وأنه ملك على قلبها.. أحياناً بنتخدع بمصطلحات بتعبر عن الحب..
مصطلح زي "الصداقة".. مصطلح زي "الأخوة".. لكن القلب من جواه بيبقى فيه حقيقة تانية، ومشاعر تانية جايز تكون مستخبية ومش واضحة قدامنا.. مشاعر يمكن أصلها حاجة غير المحبة..

عمرك ما تقدر تحكم القلب ده بيحبك بصدق ولا لأ، غير من خلال المواقف والعشرة والأيام.. القلب اللي بيحبك عمره ما يفكر يسيبك أو يؤذيك.. القلب اللي بيحبك بجد.. عمر ما محبته تكون مبنية على مصلحة أو تدوير على منفعة..
قدم حب حقيقي.. وصدقني هيجيلك الحب اللي بجد.
من كتاب "٧ أيام- رسائل من أحداث اسبوع الآلام"
Advertisements
الجريدة الرسمية