ابحثوا عن مهنة أخرى!
من الصعب الكتابة عن أمر آخر غير الانتخابات الأمريكية التى اجتذبت اهتماما عالميا هذه المرة أكبر من كل الانتخابات السابقة، ولا شك أن شخصية الرئيس ترامب والأسلوب الذى انتهجه فى ممارسة الحكم خلال سنوات أربع يعتبر السبب الأساسى لذلك..
وبما أن نتيجة الانتخابات لم تحسم بعد، ولن تحسم قبل الانتهاء من فرز كل اصوات الناخبين فى نحو ست ولايات متأرجحة فإنه من المبكر إجراء تحليل صائب لما جرى فى الانتخابات وما ينتظر أمريكا أولا فى الأيام والأسابيع المقبلة، ثم ما ينتظرها بعد حسم أمر هذه الانتخابات قضائيا وهو الاحتمال الذى عززته تصريحات الرئيس ترامب الذى سارع بإعلان فوزه فى هذه الانتخابات، بينما أعلن منافسه بايدن ثقته فى الفوز.
بايدن رهان الإخوان!
لكن مع ذلك هناك الكثير فما يمكن كتابته فى ظل ظروف عدم حسم نتيجة هذه الانتخابات.. والأمر البارز هنا هو ذلك التحفظ الذى اتسمت به مواقف الأغلب الأعم من المحللين الذين تناولوا ما دار فى الانتخابات.. وحدث ذلك رغم أن أغلب استطلاعات الرأى كانت ترشح فوز بايدن بفارق كبير عن ترامب..
هؤلاء لم تواتيهم الجرأة لكى يعلنوا توقعات أو يقدموا استنتاجات، وأثروا التحفظ، وقالوا إن كل الاحتمالات واردة ومطروحة وفوز ترامب أو بايدن قائم.. وهذا يعنى إنهم ذاتهم صاروا لا يثقون فى استطلاعات الرأى التى كانت ترجح بفارق كبير كفة المرشح الديمقراطي.. وهذا من شأنه الإساءة للمؤسسات والجهات التى نظمت هذه الاستطلاعات مستقبلا..
ولعل هذا سبب مطالبة البعض من يقومون بهذه الاستطلاعات البحث لهم عن مهن أخرى، لانهم لا يجيدون إجراء استطلاعات للرأى بشكل مهنى وموضوعي .
وبما أن نتيجة الانتخابات لم تحسم بعد، ولن تحسم قبل الانتهاء من فرز كل اصوات الناخبين فى نحو ست ولايات متأرجحة فإنه من المبكر إجراء تحليل صائب لما جرى فى الانتخابات وما ينتظر أمريكا أولا فى الأيام والأسابيع المقبلة، ثم ما ينتظرها بعد حسم أمر هذه الانتخابات قضائيا وهو الاحتمال الذى عززته تصريحات الرئيس ترامب الذى سارع بإعلان فوزه فى هذه الانتخابات، بينما أعلن منافسه بايدن ثقته فى الفوز.
بايدن رهان الإخوان!
لكن مع ذلك هناك الكثير فما يمكن كتابته فى ظل ظروف عدم حسم نتيجة هذه الانتخابات.. والأمر البارز هنا هو ذلك التحفظ الذى اتسمت به مواقف الأغلب الأعم من المحللين الذين تناولوا ما دار فى الانتخابات.. وحدث ذلك رغم أن أغلب استطلاعات الرأى كانت ترشح فوز بايدن بفارق كبير عن ترامب..
هؤلاء لم تواتيهم الجرأة لكى يعلنوا توقعات أو يقدموا استنتاجات، وأثروا التحفظ، وقالوا إن كل الاحتمالات واردة ومطروحة وفوز ترامب أو بايدن قائم.. وهذا يعنى إنهم ذاتهم صاروا لا يثقون فى استطلاعات الرأى التى كانت ترجح بفارق كبير كفة المرشح الديمقراطي.. وهذا من شأنه الإساءة للمؤسسات والجهات التى نظمت هذه الاستطلاعات مستقبلا..
ولعل هذا سبب مطالبة البعض من يقومون بهذه الاستطلاعات البحث لهم عن مهن أخرى، لانهم لا يجيدون إجراء استطلاعات للرأى بشكل مهنى وموضوعي .
