رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إنجازات المصريين.. ومفهوم القوة والأمن

يتسع مفهوم القوة، كما يتسع مفهوم الأمن في عصر حروب الجيل الرابع أو الخامس ليشمل كافة مناحي الحياة الحديثة.. من الأمن الغذائي إلى الأمن الصناعي والخدمي، إلى الأمن الصحي وغيره من مطالب الحياة وهو أمر نراه راسخ في ذهن الرئيس عبد الفتاح السيسي وخططه وبرامجه التنموية التي تتسابق الأيام لتعلن لنا كل يوم عن جديد من إنجازاتها وبناياتها العملاقة..


قلاع جديدة وعملاقة في مجالات متعددة تولد كل يوم على أرضنا من طاقة وكهرباء وطرق حديثة وكباري عملاقة وأنفاق تمهد الطريق لتنمية زراعية صناعية تجارية وسياحة غير مسبوقة..

مشروعات جديدة
وها هي المشروعات تتدفق كل يوم في إعلانات يشهدها القاضي والداني في مجالات متعددة ففي الملاحة قناة جديدة تخدم بلادنا والتجارة العالمية، وفي الإسكان بنايات تمتد في ربوع المحروسة لتهزم غول العشوائيات التي اجتاحت مدننا في غفلة السنين الخوالي، في الزراعة مئات الآلاف من الأفدنة تضاف لرقعتنا الزراعية كل يوم وتسترد أمننا الغذائي المفقود منذ سنين، وفى الصناعة مشروعات  للمنسوجات والاثاث والحديد والصلب والصناعات الغذائية والتكاملية والصناعات المغذية وآخرها مولود جديد ومتكامل للصناعات الدوائية فرح له المصريون كثيرا..

وفى السياحة تحول كبير في الاستثمار لاستغلال غير مسبوق لميزاتنا النسبية في مجالات ومقومات سياحية تتفرد بها بلادنا بالتركيز على المعالم التاريخية والاثرية بدلا من المنافسة في مشروعات السياحة الترفيهية التي سبقتنا فيها دول عديدة على مستوى العالم  بإنفاقها الضخم..

القوة والأمن
هذا هو مفهوم القوة والأمن الحقيقي الذي سيحقق لنا العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، واقع وليس شعارات، وما علينا إلا أن نعمل ونواصل العمل، ونواصل خلق أهداف جديدة لمستقبلنا، تردع المتربصين وتفحم الشامتين والحاقدين من حولنا .

نعم الاشباح والخيالات المريضة تتحول إلى كوابيس في الظلام ولكن يهزمها نور الشمس في صباح يوم جديد . نعلم أن فرح المصريين غير شعوب أخرى.. فنحن اعتدنا ألا نظهر فرحنا مع بناء منزل جديد ولكن نقيم الأفراح والليالي الملاح في زفة العفشة الجديدة، ولهذا نقول لمن يتساءلون عن عدم رضا المصريين على قنوات المتربصين بنا وغير السعداء بتخطينا مشاكلنا، لا يا حاقد أفراحنا ممتدة وستتواصل وسنهزم مشاكلنا ومخططات أهل الشر فقد قبلنا التحدي من سنين..
Advertisements
الجريدة الرسمية