رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !

أثبتت تجربة لقاح كورونا وأزمة كورونا كلها أن احتكار الغرب للتكنولوجيا يجب أن ينتهي وأن مشروع دول التحرر الوطني الذي قادته مصر والهند ويوغوسلافيا في الخمسينيات والذي سعي لكسر احتكار التكنولوجيا ونقل أسرارها وبناء قلاع صناعية اعتمدت على تطوير مناهج التعليم وبناء الإنسان الذي بدأ بتحرره أولا من الظلم الاجتماعي نقول: علي هذا المشروع أن يعود.. ليس بالضرورة أن يعود بذات الصورة أو بتفاصيلها لكن أن يعود بمضمونها وأهدافها!


الدول الكبرى تمتلك من الأنانية والغرور ما يدفعها لتجاهل شعوب الجنوب أو الدول النامية أو الدول الفقيرة كما أي مصطلح تريدونه.. المعني واحد في الأخير لكن ربما أزمة كورونا وهي كالطوفان الذي يدفع كل دولة أو كل شعب ليقولوا نحن أولا والنجاة لنا قبل الجميع.. وهذا طبيعي لكن لا ينبغي أن يستمر الحال كذلك وكأننا أمام قطعان لا قيمة ولا معني ولا ثمن لها في بلادنا.

نسير بالفعل في هذا الاتجاه بعد تراجع وتأخر أربعين عاما ولكن يبدو التعاون مع الشعوب والدول الصديقة إجباريا.. ليس فقط للاستفادة من التجارب ونقل الخبرات والتعاون الثنائي والجماعي وإنما أيضا لزيادة الثقل في كتلة المطالبين بعالم عادل يكون لكل شعوبه الحقوق الواحدة وأولها الحق في الحياة !
Advertisements
الجريدة الرسمية