رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هارب من القانون يلجأ للاختباء في غابة للتماسيح بأستراليا

تمساح
تمساح
عثر صيادان في منطقة أشجار شاطئية بأقصى شمال أستراليا تعجّ بالتماسيح على رجل عارٍ تبيّن أنه ملاحق قضائياً.

وتمكنّ الرجل الهارب عن القانون، من الصمود بضعة أيام بين أشجار هذه الغابة متغذياً خصوصاً من حيوانات الحلزون.


وأفادت وسائل إعلام محلية بأن كيفن جوينر وكام فاوست، كانا يصطادان السمك بعد ظهر الأحد بالقرب من داروين، عاصمة ولاية نورذرن تيريتوري، عندما سمعا نداءات استغاثة من الرجل الذي كان مغطى بالطين وبلسعات البعوض.

وقال كيفن جوينر لـ«ناين نيوز» الأربعاء «لم نفهم ما كان يفعل هناك».

وكان الرجل مصاباً بالجفاف ويحتاج إلى المساعدة، لذلك اصطحبه الصيادان معهما وأعطياه مشروباً وثياباً وأخذاه إلى داروين، على ما روى جوينر.

ولكن بمجرد وصوله إلى المستشفى، أوقفته الشرطة لعدم امتثاله للمراجعة القضائية في قضية سطو مسلح.

وقال الصيادان إنهما ذهلا لأن الرجل أخبرهما أنه تاه أثناء تجوله في المنطقة.

وأكد المسؤول في شرطة الولاية لين تورنر لوسائل الإعلام أن الرجل يُحاكم في قضايا عدة، قائلاً: إنه "أصبح قيد التوقيف لكنه لا يزال في مستشفى داروين الملكي، حيث يعالج من محنته التي ألحقها بنفسه".

وفي سياق آخر، عدلت الحكومة الأسترالية الخميس، كلمة في النشيد الوطني، في خطوة تهدف إلى التعبير عن اعتراف أكبر بدور السكان الأصليين وثقافتهم وتاريخهم.

وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون أن عبارة "نحن شباب وأحرار" في السطر الثاني من النشيد عُدِّلَت لتصبح "نحن متحدون وأحرار".

وكتب موريسون في جريدة «ذا إيج» عشية رأس السنة: "أستراليا شابة نسبياً نظراً إلى كونها دولة حديثة، لكنّ تاريخ بلدنا قديم، وكذلك تاريخ أممه الأولى التي نعترف بروحها ونحترمها".

وشدد موريسون على أن هذا التعديل "لا يزيل شيئاً" من معنى نص النشيد بل "يضيف إليه فعلياً".

ولا يزال الماضي الاستعماري موضوعاً يثير الحساسيات في أستراليا، ففي وقت سابق من سنة 2020 شهدت مدن أسترالية عدة احتجاجات دعت إلى الحدّ من حالات مقتل أفراد من السكان الأصليين خلال توقيف الشرطة لهم، علماً أن أكثر من 400 لقوا حتفهم في هذه الظروف على مدى الأعوام الثلاثين المنصرمة.

يشار إلي أن احتفالات رأس السنة الجديدة في أستراليا، لم تمر بهدوء وسلاسة، بعدما ارتكب مجموعة رجال جريمة اغتصاب واعتداءات جنسية بحق فتيات مراهقات.

وذكرت وسائل إعلام في أستراليا، الجمعة، أن شرطة مدينة جولد كوست الساحلية، في ولاية كوينزلاند شرقي البلاد فتحت تحقيقا في حوادث الاغتصاب التي وقعت في ليلة رأس السنة.

وقالت الشرطة إنها تحقق مع 3 رجال في جرائم اغتصاب واعتداء جنسي مزعومة بحق 3 مراهقات يبلغن من العمر 15 عاما.

وصرح الضابط في شرطة المدينة، جيف شيلدون، قائلا إن الاعتداءات الجنسية وقعت في منتجع سياحي.

وأضاف أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما وصلت شبه عارية وفي حالة يرثى لها إلى خدمة الاستقبال في المنتجع، قبل أن يتم استدعاء الشرطة.

وبعدما أجرت السلطات التحقيقيات الأولية، اتضح أن هناك 3 فتيات، وكلهن في عمر الـ15، كن على شاطئ المنتجع، حيث تعرضن للاعتداءات الجنسية.

وأضاف أن هناك 3 أشخاص رهن الاعتقال في الوقت الحالي بانتظار تجهيز لائحة اتهام بحقهم، مشيرا إلى أن واحدا من المتهمين البالغ من العمر (22 عاما) سيواجه عددا من التهم.

وقال إنه في الوقت الراهن، يبدو أن هناك جريمة اغتصاب واحدة على الأقل فيما يتعلق بالاعتداء على هؤلاء الفتيات.

وشدد على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، لكنه أكد أنه من الواضح أن الفتاتين الأخريين تعرضتا لاعتداء جنسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية