رئيس التحرير
عصام كامل

نتفليكس تواجه انتقادات بسبب الاختيارات الخاطئة

نتفليكس يواجه عدة
نتفليكس يواجه عدة انتقادات بسبب الاختيار الخاطىء للممثلين
واجهت شركة نتفليكس انتقادات بسبب اختيارها الممثلة الرئيسية كاري موليجان كامرأة في الخمسينيات من عمرها في فيلم جديد "ذا ديج".

وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تلعب نجمة الشاشة البالغة من العمر 35 عاما دور مالكة الأرض أديث بريتي، البالغة من العمر 56 عاما. 


وكان هذا الدور مخصصا في الأصل لنيكول كيدمان. 


كما أفادت الصحيفة أن هذا الدور يستند إلى رواية جون بريستون لعام 2007، ويدور حول الكشف عن دفن السفينة الأنجلو ساكسونية فى ساتون هوو فى عام 1939.

 وسأل أحد المتابعين على تويتر: "الم يكن هناك ممثل بالعمر الصحيح؟ "، بينما زعم آخر أن "النساء فوق سن الأربعين ما زلن غير مرئيات فى الثقافة ".

وأعربت النجمة بولدارك بيتى أدنى البالغة من العمر 58 عاما عن إحباطها وكتبت: " لن يسمحوا للنساء فوق سن الأربعين بالظهور على الشاشة، اليس كذلك؟ ".

وأضافت: "نحن 51 فى المائة من السكان، وما زلنا غير مرئيين فى ثقافة مجتمعاتنا".

وتابعت: "طالما أن النساء فى الثلاثينيات من العمر يلعبن دور النساء فى الخمسينيات من العمر، فهذا يديم اختفاءنا".

وشارك متابعون آخرون: "شاهدت "ذا ديج" الليلة الماضية على نتفليكس، وجعلنى هذا اتساءل لماذا تم اختيار ممثلة فى أوائل أو منتصف الثلاثينيات (كارى موليجان)، على أنها ايديث التى كانت فى ذلك الوقت امرأة تبلغ من العمر 56/57 عاما".

وقال آخر: "لقد شاهدت للتو فيلم ذا ديج واستمتعت به على نتفليكس، واعتقد إن كارى موليجان قامت بعمل رائع مثل ايديث بريتى، ومع ذلك، لماذا يختارون ممثلة تبلغ من العمر 35 عاما؟ هل حقا النساء فى الخمسينيات من العمر يمكن الاستغناء عنها؟ ".

وتابع آخر: "لقد استمتعت بمشاهدة ذا ديج على نتفليكس، ولكن يا لها من فرصة ضائعة لاختيار ممثل مناسب للعمر ليلعب دور اديث بريتى البالغة من العمر 55 عاما".

وقالت كارى مؤخرا لبى بى سى: "أعتقد إن هناك تفاوتا فى العمر بينى وبين شخصية الفيلم، ولكن اعتقد أن إحساسها كان أهم شيء".

وتابعت: "لقد تقدمت فى السن قليلا مع الماكياج لمحاولة تقليد الشخصية، ولكن الأهم من ذلك هو تكريم شخصية اديث والمراة المتواضعة والكريمة والاستثنائية التى كانت عليها".

جدير بالذكر أن الفيلم مستوحى من القصة الحقيقية لاكتشافات ساتون هوو 1939 التى أصبحت أحد أهم الاكتشافات الأثرية فى بريطانيا.
الجريدة الرسمية