رئيس التحرير
عصام كامل

كلها حلال.. أول موقع إلكتروني في روسيا لبيع منتجات إسلامية

حلال
حلال
على هامش قمة "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقدة في قازان، تم تقديم منصة إلكترونية  للتجارة بالسلع التي يتم إنتاجها وفقا للشريعة الإسلامية "كلها حلال" (All Islam).



وبفضل هذه المنصة في الإنترنت يمكن للمسلمين في روسيا شراء المنتجات المصنوعة وفقا للمعايير الإسلامية "حلال".

ومن المستبعد أن تواجه المنصة الإلكترونية صعوبات في ظل تنوع المنتجات الإسلامية، ووفقا لمدير المشروع تيمور فاجابوف فقد جمعت المنصة أكبر قاعدة بيانات عن موردي السلع الإسلامية من الملابس والإكسسورات وحتى العطور ومستحضرات التجميل.

وفي وقت سابق، أشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إلى أهمية سوق المنتجات الحلال، وقال خلال مراسم افتتاح القمة، إن إنتاج السلع للمسلمين بات قطاعا اقتصاديا جديدا وسريع النمو في الوقت نفسه في روسيا. 

وانطلقت في مدينة قازان يوم الأربعاء الماضي أعمال القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشرة "روسيا - العالم الإسلامي"، والتي ستستمر حتى اليوم (30 يوليو)، وتشهد القمة مشاركة كبار المسؤولين في الحكومة الروسية وممثلي الشركات الروسية والأجنبية. 

وتنعقد فعاليات القمة مع مراعاة إجراءات الوقاية الصحية. ويترافق مع أعمال القمة انطلاق معرض "إكسبو حلال روسيا" لمنتجات الحلال وسط مشاركة كبرى شركات الغذائية العاملة في هذا المجال بروسيا. 

كورونا في روسيا
في سياق اخر أعلنت السلطات الروسية اليوم الجمعة تسجيل 23564 إصابة و794 وفاة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، مقابل 23270 إصابة و799 وفاة في الإحصائية السابقة. 

وبذلك ارتفعت حصيلة حالات الإصابة في البلاد إلى 6 ملايين و242066، منها 157771 حالة وفاة، حسبما أفاد مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في تقريره اليومي.

وذكر التقرير أن 20485 شخصا تماثلوا للشفاء التام خلال اليوم الماضي، ليصل مجموع المتعافين إلى 5 ملايين و 558848 شخصا. 

وفي العاصمة موسكو بلغت الحصيلة اليومية 4381 إصابة و76 وفاة مقابل 3356 إصابة و79 وفاة في اليوم السابق.

وشهدت مقاطعة موسكو ارتفاعا طفيفا في الحالات الجديدة مع تسجل 1453 إصابة و31 وفاة بعدما كانت هناك 1325 إصابة و30 وفاة في إحصائية اليوم السابق.

وفي مدينة بطرسبورج حافظ معدل الإصابات على استقراره، حيث تم رصد 1916 إصابة خلال اليوم الماضي مقارنة مع 1925 أمس الخميس، في حين ارتفع عدد الوفيات اليومية من 64 أمس إلى 67 اليوم.

من ناحية اخري كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثيقة داخلية للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تقول إن سلالة دلتا من فيروس كورونا قد تسبب مرضا أكثر خطورة من السلالات السابقة، كما أنها تنتشر بسهولة مثل جدري الماء.

وتقول هذه الوثيقة الصحية الاتحادية، وهي عبارة عن عرض تقديمي داخلي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن على المسؤولين "الاعتراف بأن الحرب قد تغيرت".

وبحسب واشنطن بوست، فإن الوثيقة تجسد كفاح أكبر وكالة للصحة العامة في الولايات المتحدة لإقناع الجمهور بتبني إجراءات التلقيح والوقاية، بما في ذلك ارتداء الكمامات، حيث تزداد الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا الفيروس.

وتعتقد واشنطن بوست إن هذه الوثيقة قد تدفع المراكز لتجديد رسائلها العامة للتأكيد على أهمية التطعيم كأفضل رادع لهذه السلالة شديدة العدوى.

وقد تصل هذه السلالة في شراستها إلى درجة أنها تشكل تقريبا فيروسا جديدا مختلفا، حيث يزداد انتقاله بسرعة أكبر من فيروس الإيبولا أو نزلة برد، وفقا لما نشرته الصحيفة.

وكانت كاريسا إتيان، مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، قالت، الأربعاء الماضي في إفادة، إن الحالات زادت بأكثر من الضعف في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، لا سيما بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم. 

والخميس، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من "ارتفاع" أعداد الإصابات بفيروس كورونا في 15 دولة تمتد من المغرب إلى باكستان.

وحذرت من أن هذه البلدان الموزعة على المغرب العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا تواجه "موجة وبائية رابعة" في وقت لا تزال فيه معدلات التحصين فيها منخفضة للغاية.

وقالت منظمة الصحة، في بيان، إن المتحورة دلتا التي رُصدت للمرة الأولى في الهند باتت منتشرة في 15 دولة في "إقليم شرق المتوسط" الذي يغطيه المكتب الإقليمي للمنظمة.

ويغطي إقليم شرق المتوسط منطقة شاسعة تمتد من المغرب إلى باكستان، مرورا بالصومال والسعودية، وتشمل 21 دولة عضوا، بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية، ويبلغ إجمالي عدد سكان هذا الإقليم 680 مليون نسمة تقريبا.

وأضاف البيان أن "انتشار النسخة المتحورة دلتا يزيد من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 ومن الوفيات (الناجمة عن الفيروس) في عدد متزايد من بلدان إقليم شرق المتوسط".

ونقل البيان عن الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قوله إن "غالبية الإصابات الجديدة والحالات الاستشفائية هي لأشخاص غير محصنين. نحن نشهد اليوم الموجة الرابعة من كوفيد-19 في هذه المنطقة".

وسجلت المنظمة في دول الإقليم زيادة شهرية في أعداد الإصابات بكورونا بنسبة 55 في المئة وبنسبة 15 في المئة في أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس، ليصبح بذلك المعدل الأسبوعي للإصابات الجديدة 310 آلاف إصابة جديدة والمعدل الأسبوعي للوفيات 3500 وفاة.

الجريدة الرسمية