رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كشف خيانتها لوالده.. روسية تحرق طفلها بصب الوقود في فمه

روسية تحرق طفلها
روسية تحرق طفلها بعدما كشف خيانتها
اعتقلت الشرطة الروسية، اليوم الخميس أما روسية أقدمت على جريمة مروعة، بعد إشعالها النار بطفلها، بسبب خلاف عائلي بينها وبين زوجها، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية نقلا عن صحيفة "الميرور" البريطانية.


موظفة صرافة 
وأفادت التقارير بأن أناستازيا باولينا (31 عاما) وهي موظفة صرافة، صبت الوقود في فم ابنها البالغ من العمر 8 أعوام، قبل أن تشعل به النيران، بعد أن أخبر زوجها بأنها التقت بعشيقها السري.




بعد شجار مع ابنها أندريه، اقتادته إلى الفناء، وصبت الوقود في فمه وأشعلت به النيران بطريقة وحشية، وفقا لصحيفة "الميرور" البريطانية.

جريمة حرق مروعة 
ووفقا لشقيقته ناتاشا (12 عاما)، فإن الطفل المذعور كان منهمكا بالبكاء عندما صبت الوقود في فمه، قبل أن تقول له أمه: "سنرى كيف ستحترق".

وبعد إحراقه، اتصلت الأم "النادمة" بسيارة إسعاف وحاولت إخماد النار، لكن أندريه توفي متأثرا بحروقه بعدها بيومين.

وتواجه باولينا عقوبة سجن محتملة تصل إلى 20 عاما بالسجن، بسبب جريمتها الشنيعة، التي تسببت بحروق بنسبة 45 بالمئة في جسد الطفل الصغير.

جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق من اليوم الخميس أيضا ألقت السلطات الأوكرانية القبض على رجل متهم باغتصاب وقتل فتاة صغيرة، بعد قيامه بحضور جنازتها.


اغتصاب وخنق 
وتم القبض على المجرم البالغ من العمر 62 عاما بتهمة اغتصاب وخنق فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات حتى الموت، بعد ساعة واحدة فقط من حضوره جنازتها، حسب ما أشارت صحيفة "الصن" البريطانية.


واستدرج ميكولا جارته الصغيرة ماريا بوريسوفا إلى شقته في جنوب أوكرانيا، قبل أن يهاجمها في جريمة بشعة، حسبما ورد.


ويعتقد المحققون أنه احتفظ بجثتها في منزله لمدة 4 أيام، قبل أن يلقي بالطفلة في حظيرة مهجورة قريبة بعد لفها في أكياس بلاستيكية.


وتم البحث في الموقع عدد من المرات في وقت سابق حيث كانت الشرطة تبحث بشكل يائس عن الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات مع مجموعة من 200 ضابط، بالإضافة إلى الحرس الوطني.


واختفت ماريا في 7 مارس، عشية يوم المرأة العالمي، ويعتقد أنها قُتلت في نفس اليوم.


وقال إيجور كليمينكو، رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية: "تم فحص المبنى غير المكتمل المهجور أكثر من مرة. وكان من بين المشتبه بهم جميع سكان القرية دون استثناء".


وأضاف "قام الرجل بلف الجثة في أكياس بلاستيكية، وحملها إلى حظيرة مهجورة، وألقى بها هناك".


وبشكل غريب، قرر القاتل حضور جنازة الفتاة الصغيرة إلى جانب أحبائها في قرية شاسلايف في جنوب أوكرانيا.


وبحسب ما ورد، فإن الرجل البالغ من العمر 62 عاما، والذي يُعتقد أنه روسي الأصل، قطع معصمه محاولا الانتحار عندما هاجمت السلطات على شقته.


وتابع كليمنكو: "قطع الرجل معصميه محاولا الانتحار وتجنب العقاب. لكننا تمكنا من إنعاشه. الآن سيقدم للعدالة على ما فعله".
Advertisements
الجريدة الرسمية