رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عدسات مصوري العالم ترصد الاقتران العظيم للمشترى وزحل | صور

لحظة اقتران المشترى
لحظة اقتران المشترى وزحل
حرص العديد من المصورين والهواة، بجانب الوكالات والمؤسسات العالمية متابعة الاقتران العظيم ما بين كوكبي المشترى وزحل، في ظاهرة فلكية لم تحدث بهذا القدر الكبير إلا منذ 800 عام، وهذا ما جعله من الظواهر النادرة التي لا تتكرر كثيرًا.



والتقط العديد من المصورين في مختلف دول العالم صورا لاقتران الكوكبين على طريقتهم الخاصة، والتي حرصوا على مشاركتها مع متابعيهم على مواقع التواصل الإجتماعي للاستمتاع باللقطات المميزة التي اختلفت ما بين مصور وآخر.


ورصد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اليوم ظاهرة الاقتران العظيم بين كوكبي زحل والمشتري.

وصرح الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه ضمن الأنشطة العلمية والمجتمعية التي يقوم بها المعهد، هو إعداد الحسابات الفلكية بما فيها مواليد الأهلة، ومواقع الأجرام السماوية وظروف تواجدها في صفحة السماء، ومن بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم.

والاقتران العظيم بين المشتري وزحل بدأ منذ أيام ويبلغ ذروته يوم الإثنين 21 ديسمبر الجاري بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الارضية- حيث سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من0.1 درجة قوسية  ألمع نجوم السماء في تلك الليلة

كما صرح الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد وهذا المشهد بدأ فى لفت النظر من يوم 17 ديسمبر الحالي حيث يكون زحل على يسار المشتري وحتى اقترانهما التام في 21 ديسمبر الحالي حيث يتبادلان أماكنهما في السماء فيكون المشتري على يسار زحل، ثم متابعة ابتعادهما التدريجي عن بعضهما البعض والذي سيكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى نهاية العام الى ان يبدو انفصالهما واضح للعيان.

ويمكن للمتابعين من الهواة والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك، إلا أن مشاهدته من خلال التلسكوب فسنتمكن من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد) .

  يذكر ان هذا الاقتران يتكرر كل فترة 20 عاما، حيث كان أخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.
















Advertisements
الجريدة الرسمية