سيدة تقنع جدتها لمدة 13 عاما بأن ابنتها على قيد الحياة
كشفت وسائل إعلام قصة مؤثرة، بطلتها امرأة من مدينة شيان الصينية تدعى تشين جينج، فعلت كل ما في وسعها طوال 13 عاما لتجعل جدتها تصدق بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة.
وحسب موقع "أودتي سنترال"، لم تحتمل جينج أن تكسر قلب جدتها فكذبت عليها لمدة 13 عاماً بمساعدة شريكة قامت باستئجارها، لتقلد صوت والدتها المتوفاة.
وكانت والدة جينج قد توفيت عام 2003 بسرطان الرئة لكنها أدركت بأن الخبر سيدمر جدتها تماماً فاستعانت بخدمات امرأة أخرى تقوم بتقليد صوت أمها عبر الهاتف فتوفر على جدتها عذاب الفراق.
عشرات الرسائل الصوتية
ولأنها كانت تدرك بأنه لم يتبق أمامها الكثير لتعيشه، عمدت جينج إلى تسجيل عشرات الرسائل الصوتية وطلبت من أولادها أن يسمعوها لجدتهم حتى لا تصاب بالقلق على ابنتها.
وأدركت جينج بعد وفاة الأم أنها لن تتمكن من إقناع جدتها بالرسائل الموجودة لفترة طويلة رغم أنها كانت تحرص على إرسال ما يناسب منها تبعاً لفترات السنة، فكانت ترسل مثلاً تلك التي تشكو أمها فيها لجدتها من برودة الطقس، وتذكرها بتناول أدويتها يومياً وتنصحها بالنزول من السرير على مهل صباحاً حتى لا تفقد التوازن.
وخطر لها بعد ذلك أن تفتش عن امرأة يشبه صوتها صوت أمها فاختارت تشين ويبينج التي أشفقت عليها بعد سماع القصة وقررت مساعدتها.
تأثير البرد على الصوت
وفي البداية لم تجر الأمور بخير إذ شكت الجدة بصوت المرأة واضطرت الحفيدة لطمأنتها بأن تغيير الصوت ناجم عن برد التقطته أمها.
وهكذا سارت الأمور على مدى 13 عاماً دون أن تملك الحفيدة الجرأة على إخبار جدتها التي توفيت مؤخرا عن عمر ناهز 100 عام، بحقيقة وفاة ابنتها الوحيدة.
وحسب موقع "أودتي سنترال"، لم تحتمل جينج أن تكسر قلب جدتها فكذبت عليها لمدة 13 عاماً بمساعدة شريكة قامت باستئجارها، لتقلد صوت والدتها المتوفاة.
وكانت والدة جينج قد توفيت عام 2003 بسرطان الرئة لكنها أدركت بأن الخبر سيدمر جدتها تماماً فاستعانت بخدمات امرأة أخرى تقوم بتقليد صوت أمها عبر الهاتف فتوفر على جدتها عذاب الفراق.
عشرات الرسائل الصوتية
ولأنها كانت تدرك بأنه لم يتبق أمامها الكثير لتعيشه، عمدت جينج إلى تسجيل عشرات الرسائل الصوتية وطلبت من أولادها أن يسمعوها لجدتهم حتى لا تصاب بالقلق على ابنتها.
وأدركت جينج بعد وفاة الأم أنها لن تتمكن من إقناع جدتها بالرسائل الموجودة لفترة طويلة رغم أنها كانت تحرص على إرسال ما يناسب منها تبعاً لفترات السنة، فكانت ترسل مثلاً تلك التي تشكو أمها فيها لجدتها من برودة الطقس، وتذكرها بتناول أدويتها يومياً وتنصحها بالنزول من السرير على مهل صباحاً حتى لا تفقد التوازن.
وخطر لها بعد ذلك أن تفتش عن امرأة يشبه صوتها صوت أمها فاختارت تشين ويبينج التي أشفقت عليها بعد سماع القصة وقررت مساعدتها.
تأثير البرد على الصوت
وفي البداية لم تجر الأمور بخير إذ شكت الجدة بصوت المرأة واضطرت الحفيدة لطمأنتها بأن تغيير الصوت ناجم عن برد التقطته أمها.
وهكذا سارت الأمور على مدى 13 عاماً دون أن تملك الحفيدة الجرأة على إخبار جدتها التي توفيت مؤخرا عن عمر ناهز 100 عام، بحقيقة وفاة ابنتها الوحيدة.
