رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة تكشف سبب إصابة البرق لأماكن معينة

 البرق
البرق
توصل العلماء إلى سبب إصابة البرق أماكن معينة ما قد يساعد في التنبؤ بضربات البرق في المستقبل.

ووفقا لتقارير مجلة  The Science Times، تدعي الدراسة التي نشرت في Geophysical Research Letters،  تقديم إجابات عن "سؤال ملح" من خلال مقطع فيديو مدته 10 ثوان لضربة برق.


وأظهر مقطع الفيديو، الطريقة التي تتطور بها ضربة البرق في أجزاء من الثانية فقط، على الرغم من أنه تم التقاطه من خلال استخدام كاميرا فائقة السرعة.


ومن المعروف أن البرق يحدث بسرعة كبيرة جدا، وبناء على ذلك، لا يمكن معرفة نشأته بالعين البشرية فقط.

ونظرا للتقدم التكنولوجي، سرعان ما اتضح أن البرق ليس مجرد صاعقة تنتقل من السحابة إلى الأرض، على الرغم من انبعاث الشحنات غير المتوازنة في كل من الأرض والسحب.



وأشارت الدراسة إلى مواقع الأرض المحددة للظاهرة الطبيعية على أنها "لافتات" تتضمن أعمدة الإنارة والأشجار  التي تتصل بـ"قادة البرق" من السحابة .

وتكشف الورقة الجديدة عن مكان حدوث ارتباط البرق بالضبط، ولكن لا يمكن تحديد الموقع النهائي لضربة البرق عندما يبدأ في التكون في السماء.

وكشف الباحثون لأول مرة فى دراستهم عن زوج من الصور الواضحة والمتتالية لتشكيل مناطق اللافتات القياسية في البرق الطبيعي.

وأفاد روبن جيان المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، أن عملية ربط البرق هي العملية التي تحدد في النهاية المكان أو  الجسم الذي سيصطدم بوميض البرق.

وذكر مؤلفو الدراسة إنهم تمكنوا من "وضع وزن أكبر وراء النظرية القائلة بأن البرق القادم من سحابة يلتقي بتيار واحد من الأرض، ويشكل ارتباطا مطلقا ويصدر طاقة مكثفة على شكل صاعقة من البلازما" .

ومن أكثر أنواع البرق شيوعاً هو البرق الذي يحدث من الغيمة إلى الأرض، حيث يعد هذا النوع من أكثر أنواع البرق خطورة وضررا، والأكثر دراسةً وملاحظة أيضاً، وينشأ غالباً من انتقال الشحنات السالبة من مركز قاعدة الغيمة باتجاه الأرض، إلا أنه قد ينشأ في حالات قليلة جداً من انتقال شحنات موجبة من قاعدة الغيمة إلى الأرض خاصةً في مرحلة تشتت أو تبدد العاصفة الرّعدية.

والنوع الثاني هو البرق داخل الغيمة، وينتج هذا النوع نتيجة التفريغ الكهربائي بين المراكز المشحونة بشحنات مختلفة داخل الغيمة نفسها، وفي بعض الحالات يمكن رؤية وميض البرق خارج حدود الغيمة من على بعد عدة أميال.
Advertisements
الجريدة الرسمية