رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حمى لعبة «البوكيمون» تمثل صداعا للعاملين في مستشفى هولندي

لعبة البوكيمون
لعبة البوكيمون

باتت لعبة "بوكيمون" الشهيرة تمثل صداعا حقيقيا للعاملين في عدد كبير من المنشآت المهمة في هولندا، مثل المركز الطبي التعليمي والمستشفيات، فضلا عن الحدائق العامة والمقاهي.


ووقعت هذه الأماكن وسط حمى وهوس مستخدمي لعبة "بوكيمون"، ولم يكن جميعهم سعداء بذلك، وذكر المستشفى التعليمي بأمستردام أنه عثر على اللاعبين وهم يتصيدون شخصيات اللعبة في مناطق محظور على الجمهور دخولها.. وقال متحدث باسم المستشفى للتليفزيون الهولندي "لا نريد الناس أن تدخل إلى غرف المرضى".

وذكر موقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري أن المستشفى التعليمي حاول التعامل مع المشكلة بسخرية، وذلك بوضع "تغريدة" على موقع "تويتر" قائلا إن البوكيمون في المستشفى "مريض للغاية" ولذا لن يستقبل ضيوفا".

وفي لعبة "بوكيمون جو" يتعين على اللاعبين الإمساك بعدد 150 لعبة من الرسوم المتحركة بالتقاطهم عن طريق هواتفهم الذكية المحمولة، وتختبئ شخصيات اللعبة في أماكن الحياة الحقيقية، ولكنها لا ترى سوى من خلال تطبيق على الهواتف الذكية.

وفي أماكن أخرى تلقى منظمو حفل موسيقي "تغريدة" من أم تطالب بالسماح لابنتها بدخول المكان لاصطياد "البوكيمون"، كما حظر أحد المقاهي في بلدة "ألبرخن" اللعبة بعدما وجد الزبائن يمضون الساعات يحملقون في هواتفهم المحمولة دون الانتباه لما حولهم حيث تنقلب صواني المشروبات.

كما حظر حمام البخار "ساونا" ممارسة اللعبة أيضا بسبب مخاوف من أن يقوم الزبائن من مستخدمي اللعبة بالتجول أثناء أخذ حمام الساونا بهواتفهم المزودة بكاميرات بحثا عن شخصيات اللعبة.. بل إن هيئة حماية الطرق أصدرت تحذيرا من أن الناس قد يتعرضوا للوفاة لإنشغالهم بممارسة اللعبة عن الانتباه للطريق والمرور.

والأدهى من ذلك أن هيئة السكك الحديدية اتصلت بصناع اللعبة وحثتهم على وقف تشجيع الناس على السير على قضبان السكة الحديد، ملقية بالمسئولية على الشركة لضمان سلامة كل شخص يمارس اللعبة.

يذكر أنه تم إطلاق اللعبة الأسبوع الماضي من جانب شركة نينتندو للألعاب الإلكترونية ويمكن لمستخدميها من خلال كاميرا الهاتف العثور على البوكيمونات في الشوارع وأماكن أخرى في الواقع.
Advertisements
الجريدة الرسمية