رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تحية الأنف.. حكاية تقليد سرق الأضواء من اللقاءات السياسية بين الزعماء

تحية الانف التقليدية
تحية الانف التقليدية
محادثات وجها لوجه.. يتكرر هذا الوصف في اللقاءات السياسية بين الزعماء، لكنه هذه المرة تحقق واقعيا في نيوزلندا.



فرغم أهمية المحادثات بين رئيس الوزراء الأسترالي ونظيرته في نيوزلندا جاسيندا أرديرن، إلا أن الأنظار اتجهت لصورة واحدة.

أنف بقوة انف 

صورة وثق فيها الصحفيون وضع الضيف أنفه بقوة على أنف مضيفته، في تحدّ لفيروس كورونا الذي أغلق حدود البلدين منذ العام الماضي.


صور أخرى كثيرة لم تثر فضول الصحفيين رغم الجمال الخلاب لمنتجع كوينزتاون النيوزيلندي، الذي جرى فيه استقبال رئيس الوزراء الأسترالي أمس الأحد.

وموريسون هو أول زعيم عالمي يزور نيوزيلندا منذ أن أغلق البلدان حدودهما العام الماضي لاحتواء الفيروس.


وفتح البلدان فقاعة سفر خالية من الحجر الصحي الشهر الماضي، على الرغم من أن تفشي الفيروس مؤخرًا في ملبورن دفع نيوزيلندا إلى تعليق فقاعة السفر مع ولاية فيكتوريا الأسترالية.

تحية نادرة 

وبعدما أثارت الصورة الكثيرة من التعليقات عبر مواقع التواصل، كشفت وسائل إعلام نيوزلندية على سر هذه التحية النادرة بين مسؤولين.


فوضع الأنف على الأنف والضغط على الجبين بهذه الطريقة، تحية تقليدية في ثقافة قبيلة الماوري بنيوزلندا، ويتم معها حبس النفس، وغلق العينين من الطرفين؛ وذلك تعبيرا عن الود والترحيب بالضيف.

التحية المحرجة

وأصبح من المألوف الترحيب بضيوف نيوزيلندا بهذه الطريقة، حيث استُقبل بها أفراد من الأسرة الحاكمة في بريطانيا في زيارة سابقة لهذا البلد النائي.

وأدخلت التحية زعماء سياسيين ورؤساء دول زاروا نيوزلندا في حرج كبير، حتى قبل كورونا، بسبب فرضها للتقارب الشديد، والتزام طقس حميمي في تنفيذها على الوجه الصحيح.

لكن وباء كورونا ألغى مؤقتا هذه التحية التقليدية، بسبب ضرورة التباعد لمنع تفشي الفيروس الفتاك.
Advertisements
الجريدة الرسمية