رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. 8 ألعاب عرضت حياة الإنسان للموت.. الوجه الآخر لـ«بوكيمون» سيصدمك

فيتو

تبدو الألعاب سواء كانت فيديو أو تطبيقات على الموبايل في البداية مسلية لكنها سرعان ما تستنزف أوقاتنا ونفاجأ بالعزلة عن العالم الحقيقي لمجرد الفوز والانتقال إلى مستوى جديد.


لكن تعدى خطر بعض هذه الألعاب تضييع الوقت ووصلت إلى ممارسة العنف والقتل أحيانا، وسنرصد في السطور التالية قائمة بالألعاب التي عرضت حياة الإنسان للخطر.

1- بوكيمون جو:

أحدث الألعاب المخصصة للهواتف المحمولة، وتسمح للاعب بالتقاط ومبارزة وتدريب وتبديل بوكيمونات افتراضية تظهر في العالم الحقيقي. تمكنت اللعبة خلال أيام قليلة من جذب الملايين حول العالم لكن بدأ الجانب المظلم للعبة يظهر مع انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر أحد المستخدمين أن اللعبة تسببت في دخوله إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير، وآخر سقط في المياه بعد أن انشغل بالقبض على البوكيمون، فيما غرد شخص أنه شاهد وقوع حادث سير بسبب توقف سائق على الطريق ليمسك بالبوكيمون.

توقع المستخدمون أن اللعبة ستساعدهم في التخلص من القلق والاكتئاب وتكوين صداقات بين اللاعبين الذين يخشون التواصل الاجتماعي، لكن على الجانب الآخر أثارت اللعبة جنون اللاعبين حتى إن البعض استخدمها لتنفيذ الجرائم، حيث قام أربعة مراهقين باستخدام التطبيق لجذب الناس إلى مناطق يختارونها وارتكاب عمليات سطو مسلح متعددة.

2- GTA:

في عام 2003، قام شاب يدعى «ديفيد مور» بقتل ثلاثة رجال شرطة في أمريكا بعدما تأثر بسلسلة ألعاب GTA، وبعد أن قام بعملية القتل هرب بسيارة شرطة ولكن سرعان ما تم إلقاء القبض عليه.

3- هيلو 3:

في عام 2007، فقد المراهق دانيال بتريتش البالغ من العمر 17 عاما عقله عندما تم إبعاد نسخته من لعبة هيلو 3 وبدلا من شعوره بالاكتئاب كجميع الأطفال في عمره ووصل إدمانه لقتل أسرته.

أزال دانيال بندقية موجودة على الحائط في منزله، وحملها لغرفة والديه، حيث طلب منهما إغلاق عينيهما لأن لديه مفاجأة لهما ثم أطلق النار على رأسيهما، نجا الوالد من الحادث المروع لكن والدته توفيت بسبب حماقته.

4- ستار كرافت:

في أغسطس 2005، قرر الكوري الجنوبي «لي سونج» الاستقالة من وظيفته والبقاء في مقهى للإنترنت لتطوير لعبة ستار كرافت على حد قوله. لعب سونج لأكثر من 50 ساعة، وأدى ذلك لشعوره بالإرهاق والجفاف والذي أثر بدوره على القلب ما أدى إلى وفاته.

5- فارم فيل:

إدمان لعبة فارم فيل على فيس بوك يبدو مسليا لو لم يكن لها علاقة بجرائم القتل، في أكتوبر عام 2010، أدى إدمان الكسندرا توبياس على لعبة فارم فيل لوفاة طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، حيث تجاهلت بكاء طفلها وإطعامه ما أدى لوفاته وتواجه حاليا عقوبة السجن لمدة 25 عاما.

6- أسطورة مير الثالث:

في عام 2004، تم طعن لاعب صيني حتى الموت على يد زميله تشيو تشنج بسبب لعبة أسطورة مير الثالث.

كان تشيو قد أعار لصديقه سيفا حقيقيا للعبة لكن زميله قام ببيعه في مزاد على الإنترنت، وعندما اكتشف الأمر حاول تقديم بلاغ للشرطة لكن رجال الشرطة طلبوا منه الانصراف لأن السيف غير موجود في الحقيقة، فقام تشيو بطعن صديقه في القلب وتم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالإعدام.

7- وورلد أوف ووركرافت:

في عام 2005، قرر طفل صيني عمره 13 عاما القفز من مبنى شاهق بعد لعب «وورلد أوف ووركرافت» لمدة 36 ساعة متواصلة على الإنترنت، حيث ترك خلفه رسالة انتحار قال فيها: إنه أراد الانضمام إلى أبطال اللعبة في حياته الأخرى.

8- نينتندو وي:

عندما ظهرت أجهزة نينتندو وي أصابت الناس بحالة من الجنون، حيث فقدت سيدة تدعى جينيفر سترانج حياتها عندما حاولت الحصول على جهاز مقابل شرب الكثير من الماء دون الدخول للحمام خلال مسابقة لكنها أصيبت بحالة من التسمم أدت لوفاتها.
Advertisements
الجريدة الرسمية