رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث يكشف موعد ظهور المدن على كوكب المريخ

كوكب المريخ
كوكب المريخ
أعلن رئيس "جمعية المريخ" المهندس روبرت زوبرين أن تواجد الناس على المريخ سيكون ممكنا بحلول نهاية العقد وستظهر أول مدينة يزيد عدد سكانها عن مليون بحلول عام 2100.


ووفقا للمختص، فإن خطط مؤسس "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لبدء رحلات مأهولة إلى المريخ في السنوات الست المقبلة مشكوك فيها إلى حد ما.

وقال زوبرين: "بحلول عام 2026 أو 2028 ، سيكون قادرا على إرسال سفن ستارشيب مع شحنات أو مهام آلية إلى المريخ والبدء فقط في البناء الآلي للقاعدة".


ومن أجل إرسال الناس إلى الكوكب الأحمر بكميات كبيرة، هناك حاجة إلى إعداد مختص وشامل لمحطات توليد الطاقة، وأنظمة لتوليد الوقود من الأكسجين والمياه المريخية.

واعترف الاختصاصي أن المدينة البشرية لن تظهر إلا في عام 2070 وأن حوالي ألف شخص سيتمكنون من زيارتها، والذين سيهيئون فرصا صناعية، بحسب ما نقل موقع tvzvezda.

وأضاف زوبرين: "كلما زاد عدد الأشخاص الذين يسافرون إلى المريخ ويولدون على سطح المريخ، زادت سرعة توسعنا، وأصبحنا مدينة بحلول عام 2070، أو أكثر من مليون مدينة، أو حتى أكثر بحلول عام 2100".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو لمشاهد حية تبث لأول مرة من الكوكب الأحمر "كوكب المريخ"، ويظهر المقطع أصواتا تُسمع من سطح الكوكب بثها مسبار ناسا "بيرسفيرانس".

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نشرت، الجمعة، صوراً جديدة لوصول مركبتها "برسفيرنس" لسطح المريخ، حيث ظهر الروبوت الجوال معلّقاً على ارتفاع يوازي المترين عن سطح المريخ مباشرة قبل هبوطه عليه.

وبحسب إذاعة مونت كارلو الدولية فقد وُضِع الروبوت ببطء على سطح المريخ خلال المرحلة النهائية من العملية، في الأمتار العشرين الأخيرة، حيث كان معلقاً بثلاثة أسلاك متدلية من مركبة الإنزال المجهزة بثمانية صواريخ رجعية كابحة تولت إبطاء الهبوط. والتُقِطَت عدد من الصور الملون للكوكب الأحمر لأول مرة.


وأظهرت الصور التي أرسلها  "بيرسفيرنس" بالألوان لأول مرة من الكوكب الأحمر، ظل العربة على سطح المريخ، حيث تنتشر بعض الصخور، بالإضافة لتضاريس هي أشبه بظل جرف. 

كما ظهرت في صورة أخرى سطح الكوكب الأحمر، وبدا أقرب إلى الأصفر، ليؤكد علماء ناسا أن اللون لا يزال بحاجة إلى تصحيح بسيط.

ولوحظت على سطح الكوكب صخورًا يتراوح عمرها بين 3,8 و 3,7 مليار سنة، بحسب علماء ناسا، حيث تُبدي ناسا اهتماماً كبيراً بها. 

وقالت العالمة المشاركة في المشروع كاتي ستاك مورجان "أحد الأسئلة التي سنطرحها على أنفسنا أولاً هو ما إذا كانت هذه الصخور من أصل بركاني أو رسوبي" بحسب إذاعة مونت كارلو.

وأضافت "قد تكون العربة هبطت على تدفق حمم بركانية!=". 

أما عن سماع أصوات على الكوكب فلم تتمكن ناسا بعد من تأكيد ما إذا كان أمكن تسجيل صوت المريخ للمرة الأولى بواسطة الميكروفونات.

وأوضح عالم ناسا آدم ستلتزنر أن التأكيد سيأتي "في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل".
Advertisements
الجريدة الرسمية