رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إعلامي بريطاني مشهور يستقيل على الهواء بسبب ميجان ماركل | فيديو

فيتو
استقال مقدم البرنامج الحواري البريطاني المشهور، بيرس مورجان، من برنامج "صباح الخير بريطانيا" بعد أن أدلى بتصريحات مثيرة للجدل بشأن دوقة ساسكس ميجان ماركل.


هجوم مورجان على ميجان

وقالت هيئة الرقابة الإعلامية في المملكة المتحدة، في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنها بدأت تحقيقا في الموضوع، بموجب قواعد الضرر والجرائم، بعد تلقيها أكثر من 41 ألف شكوى بشأن تعليقات مورجان على ميجان.

 
وفي مقابلتها مع الصحفية، أوبرا وينفري، تحدثت ميجان عن كيف أنها "لم تكن تريد أن تبقى على قيد الحياة"، عندما كانت تكافح من أجل التوافق مع العائلة الملكية البريطانية، وتم رفض طلبها للمساعدة.




وقال مورجان يوم الاثنين إنه "لم يصدق أي كلمة" قالتها الدوقة ماركل.

وأثار ذلك انتقادات من الكثيرين، بما في ذلك الجمعية الخيرية للصحة العقلية.

مغادرة الاستديو

وفي حلقة الثلاثاء، غادر مورجان ستوديو البرنامج الذي كان يذاع على الهواء مباشرة، بعد مناقشة محتدمة مع مذيع زميل له، حول مزاعم الأمير هاري وميجان بشأن "العنصرية" لدى بعض أفراد العائلة الملكية.

برنامج صباح الخير بريطانيا

وقالت قناة "آي تي في" التي تنتج برنامج "صباح الخير بريطانيا": "بعد مناقشات مع آي تي في، قرر بيرس مورجان أن الوقت قد حان الآن لمغادرة برنامج "صباح الخير بريطانيا"، وقبلت القناة هذا القرار، وليس لديها ما تضيفه".

بيان القصر الملكي

بدوره، أصدر قصر باكنجهام الملكي بيانا، يوم الثلاثاء، قال فيه إن الأسرة الملكية "حزينة" لمعرفة المعاناة التي كشف عنها هاري وميجان هذا الأسبوع، وإنها ستؤخذ على محمل الجد.




والبيان هو أول تعليق من القصر بعد مقابلة تلفزيونية لهاري وميجان، استمرت ساعتين، مع أوبرا وينفري، زعما فيها أن ميغان تعرضت للعنصرية والمعاملة القاسية خلال فترة وجودها في العائلة الملكي البريطانية بسبب لون بشرتها.

اتهامات دوق ودوقة ساسكس

وغالبا ما يحاول القصر الملكي البقاء بعيدا عن الجدل، من خلال التزام الصمت وركوب العاصفة، لكن اتهامات دوق ودوقة ساسكس كانت مدمرة للغاية، لدرجة أن القصر اضطر إلى الرد.

وتخلى هاري (36 عاما) وزوجته ميجان (39 عاما) عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في أمريكا من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
Advertisements
الجريدة الرسمية