رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"السيسي" يلتقي شباب القوى السياسية "الإثنين".. تكتل القوى الثورية وتمرد على رأس الحضور.. "تمرد 2" ترفض المشاركة.. "كفاية": سنقبل دعوة رسمية.. ومطالب الثورة والانتخابات الرئاسية أبرز القضايا المطروحة

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح السيسي

تلقت بعض الحركات السياسية وشباب جبهة الإنقاذ دعوات للقاء المشير، عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الإثنين المقبل، بإحدى دور القوات المسلحة، للمناقشة حول الأوضاع السياسية.


وقال محمد عطية القيادي بتكتل القوى الثورية إن أجندة اللقاء تتضمن عدة مطالب على رأسها: تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو التي تتلخص في شعار "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية"، والإفراج عمن وصفهم بـ"المعتقلين" من شباب الثورة، ووقف ما أسماه "بطش الداخلية بالثوار".

وأشار إلى أن التكتل سيطالب بتعهد "المشير"، بعدم عودة نظامي "مبارك والإخوان"، للمشاركة في الحياة السياسية مرة أخرى، لافتا إلى تأييد التكتل لـ"السيسي"، في الانتخابات الرئاسية المقبلة شريطة تقديمه برنامجا يحقق أهداف الثورة.

وأكدت حركة "تمرد" أن هناك ممثلين لها سيحضرون الاجتماع للمطالبة بتطبيق أهداف الثورة، إذا ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة.

ومن جانبه، أكد محمد فوزي المنسق العام لحركة "تمرد 2"، أن هناك دعوات وجهت للعديد من النشطاء لحضور الاجتماع المشترك مع المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع يوم الإثنين المقبل.

وأشار إلى أن هناك حركات محددة وجهت له دعوات للحضور معها، لكنه أعلن موقفه برفض حضور الاجتماع، مضيفًا أن الاجتماع سيناقش فيه الفريق عبد الفتاح السيسي ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح أن الاجتماع يتضمن أيضا مناقشة الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر من أزمات خاصة مشاكل الشباب، مؤكدًا أنه يرفض أي حوار مع السلطة الحالية.

وفى نفس السياق، أكد محمد نوار، عضو اللجنة التنسيقية لشباب حركة "كفاية"، أن الحركة ستشارك في اجتماع القوى السياسية مع المشير عبد الفتاح السيسي، إذا وجهت لها دعوة رسمية.

وأضاف "نوار" أن القوى السياسية عليها أن تستمع إلى "السيسي" وتفهم خطته لإصلاح البلاد إذا كان سيترشح للرئاسة وبعد ذلك تختار موقعها بين المؤيدين لنظامه أو المعارضين، وعلى الجميع أن يدرك أن الشعب المصري يقف في صف المشير ولا أحد يمكنه أن يعترض على اختياراته.
Advertisements
الجريدة الرسمية