في مثل هذا اليوم..راوية عطية تتلقى تهديدا بسبب قانون الأحوال الشخصية
مثل هذا اليوم 16 أكتوبر نشرت مجلة روزاليوسف عام ١٩٥٨ تحقيقًا صحفيًا كتبته الصحفية سعاد زهير بعنوان «١٢ مليون امرأة على الباب» تقول فيه، إن في مصر إحصائية تؤكد أن هناك 12 مليون امرأة على الباب وقد أعدت النائبة البرلمانية راوية عطية مشروع قانون للأحوال الشخصية مكون من خمس مواد تطالب فيه بتعديل مواد القانون ٣٥ للأحوال الشخصية وإضافة مواد جديدة تحقق مطالب المرأة، ينص المشروع الجديد على ضرورة تثبيت تعدد الزوجات بإذن من القاضى للتحقق من قدرة الزوج المالية ووجود مبرر للزواج.
الثانى إلزام المتسبب في الطلاق التعسفى بدفع تعويض للطرف الآخر يتساوى في ذلك المرأة والرجل وللقاضى وحده حق توقيع الطلاق بناء على طلب أحد الزوجين بعد استنفاد فرض التحكيم والاصلاح مع إقرار الأسباب الموجبة للطلاق، والرابع رفع سن حضانة الأم لأطفالها عامان عن السن المقررة في القانون الحالى ومنح القاضى حق مد هذه ا لفترة وحرصًاعلى مصلحة الطفل.
علقت راوية عطية على المشروع بأنها تهدف به وضع مرحلة قانونية تحد من تحايل وتهور بعض الأزواج خاصة فيمن يقولون بأن إطلاق تعدد الزوجات يحد من مشكلة العنوسة وتتساءل هل هذا منطق نخرب بيت الأولى علشان نفك عنوسة الثانية ؟.
تضيف راوية أنه أتاها تهديدا من بعض المتشددين بقتلها لو تجرأت وتقدمت بهذا المشروع إلى البرلمان مؤكدة أنها ستتقدم به لمناقشته.
