"فيتـو" تحاور "المهدي المنتظر": حل أزمات مصر في جيبي.. وأنا رئيس مصر القادم.. صورتي واسمى موجودان بتابوت سليمان.. أبوالخير: قادر بقواتي "الخارقة" على استعادة سيناء من الإرهابيين.. وقطر ستمحى من الوجود

يقول: "أمتلك أرصدة في البنوك المصرية بقيمة تريليوني دولار، تستطيع حل أزمة الاقتصاد الخانقة التي تمر بها مصر؛ وكل ما أطلبه أن يجتمع الرئيس عدلي منصور والمخابرات العامة المصرية للإفراج عن أرصدتي المجمدة بالبنوك المصرية، بعد الإفراج عن هذه الأرصدة سأمنح مصر تريليون دولار، لتكون مصر أغني من الولايات المتحدة الأمريكية، وستختفي جميع أزمات مصر الاقتصادية إلى غير رجعة.

ويؤكد أنه رئيس مصر القادم؛ فالتابوت الموجود أسفل عقار محامي منطقة الزيتون به اسمي وصورتي، وهناك جهات مصرية سيادية لديها كل المعلومات عن هذا التابوت ومحتوياته، بدليل أنهم لم يأمروا بالحفر أسفل العقار حتى الآن، ونشرت "فيتـو" موضوعًا عن هذا التابوت، وموضوع آخر على الموقع الإلكتروني عن هذا التابوت ذكر فيه اسمي، وأنني قلت للمحامي صاحب عقار الزيتون أنني صاحب مصر.

وأضاف أنه يمتلك خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح؛ حيث قام بزراعة 50 مليون فدان قمحًا في منطقة بغرب أسوان، وقام بتخزين المحصول للعام الماضي والحالي بأحدث طرق التخزين العلمية، والكميات الموجودة تكفي احتياجات مصر لسنوات طويلة، لكن مافيا استيراد الأقماح تبذل جهودها بالتعاون مع الدول المصدرة للقمح، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، لمنع ظهور هذه الكميات الضخمة، كي تظل المشكلة المصرية قائمة وتتضخم ثروات فئة معينة على حساب الشعب.

ويرى أبوالخير أن الإخواني والتنظيمات المسلحة ممن يدعون أنفسهم "جهاديين" ويعيثون في سيناء فسادا وإرهابًا يعملون لمصالح جهات دولية؛ وأنه كفيل بتدميرهم عن بكرة أبيهم، والفريق أول السيسي يعلم ذلك تمامًا، فلدي جيش قوامه نصف مليون مقاتل خارق "آليون"، وقمت بإصدار الجيل الرابع منهم، في الوقت الذي تحاول فيه أمريكا تجربة الجيل الأول، وبهؤلاء الجنود الآليين أستطيع القضاء تمامًا على الإرهاب في سيناء في خلال ثلاثة أيام على الأكثر.

ويضيف: "دعني أحدثك عن العاصفة الشمسية التي ستضرب الكرة الأرضية لتعلم ما مدي قوة التكنولوجيا لدي، فسوف تضرب عاصفة شمسية العالم أجمع، وسوف تكون أمريكا مجرد ذكرى، سوف تنمحي تمامًا من خريطة العالم، وموعد العاصفة في النصف الثاني من شهر ديسمبر 2013، وسوف تبدأ بليل طويل يستمر لمدة 28 يومًا، ويعقب العاصفة الشمسية مجموعة متتابعة من الزلازل والبراكين ستدمر أجزاء ضخمة من مصر، ولكنها لن تصيب المنطقة المحصورة بين قنا وأسوان، لطبيعة خاصة بهذه المنطقة التي أقمت استثماراتي فيها.

ويؤكد أنه إذا كان عدد سكان مصر الآن 90 مليونًا، فبعد العاصفة الشمسية لن يبقى على قيد الحياة سوى 19 مليون مصري تقريبًا، وفي 21 مارس 2015 يعود اليوم إلى ما خلقه الله عليه بمقدار 50 يومًا مما نعد الآن، وسوف تفتح ثقوب بين المجرات والكواكب ليتصل العالم الخارجي بعالمنا، لنتعرف على القدرة الإلهية في أسمى معانيها، وندرك أن بالمجرات الأخرى مؤمنين وكافرين.

ويستطرد: بالطبع سوف تنقطع جميع الاتصالات وتتوقف محطات الكهرباء والماء ليعيش العالم في كارثة إلا مصر، أنها الوحيدة التي ستنجو منها بفضل الله، ولدي تكنولوجيا تضيء مصر بالكامل و21 ألف قمر صناعي لتحتكر مصر الاتصالات في العالم، وهذه الأقمار الصناعية المصرية مصممة للنجاة من العاصفة الشمسية، فلن تؤثر فيها، وتقوم مصر باحتواء دول العالم الناجية من العاصفة الشمسية، لتكون سلة غذاء العالم ومصدر الطاقة والاتصالات الوحيدة به، وهذه هي التكنولوجيا التي أمتلكها وحدي في العالم.

ويقول إن قطر سوف تنمحي من العالم بنهاية العام الحالي، وسوف يعود المسجد الأقصى وتمتد الإمبراطورية المصرية لمساحات شاسعة من العالم.